ورقة المطالب الايزيدية لاقت اهتماما ووثيقة خاصة بمطالب المكونات في كوردستان تعلن قريبا

خضر دوملي
قال السيد شيخ شامو عضو اللجنة العليا للاستفتاء ان ورقة المطالب التي تقدم بها باسم الايزيدية للجنة الخاصة بمطالب مكونات شعب كوردستان قد لاقت ترحيبا واهتماما جديا من قبل اعضاء اللجنة وستكون ابرز المطالب التي وردت في الورقة ضمن الوثيقة التي أعدت وتضم خمسة عشرة بندا تضم المطالب التي تقدم بها مكونات كوردستان من التركمان والايزيدية والمسيحيين والشبك والكاكائية وغيرها من المكونات كان قد اعلن عنها يوم امس الخميس على ضوء الاجتماع الاخير لجنة العليا للاستفتاء.

وقال الشيخ شامو وهو عضو برلمان كوردستان ورئيس الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي ان: الاجتماع الاخير للجنة العليا للاستفتاء قد تضمن جزء منه مناقشة مطالب مكونات كوردستان وابدى الرئيس بارزاني اهتمامه بها وتأكيده بانه يجب ان توضع الاليات المناسبة حتى تتضمن وثيقة مطالب المكونات تلك المطالب التي على ضوئها سيتم وضع بنود دستور كوردستان ومطالب لاحقة مستقبلا تضمن حقوقهم في المجالات المختلفة مشيرا بأنه : سيتم الاعلان عن تلك الوثيقة قريبا ومن المؤمل ان يتم الاعلان عنها قبل اجراء الاستفتاء لأطمئنان مكونات كوردستان بضمانة حقوقهم ومكانتهم .
واشار الشيد شامو بان الوثيقة وفقا لما اقرته لجنة تتضمن ابرز البنود الخاصة بضمان حقوق المكونات وفق المعايير الدولية لحقوق الاقليات ، موضحا أن الرئيس بارزاني ابدى اهتمامه الكبير بها كي تكون اساسا لعقد وثيقة الشراكة والمشاركة في بناء دولة كوردستان لكي يتم ضمانة حقوق جميع مكوناتها بمساواة ..
وكان مجموعة من الشخصيات الايزيدية وبرئاسة وكيل الامير تحسين سعيد – السيد حازم تحسين من برلمانيين و وزراء سابقون وشخصيات اجتماعية ودينية من مختلف اتجاهات الايزيدية قد عقدت جلسة موسعة لاعداد ورقة المطالب الايزيدية في معبد لالش قبل اسبوعين تضمن عدة مطالب في مجالات – مطالب دينية ومطالب ادارية و مطالب سياسية ومطالب عامة تتعلق بالاضاع الانية – نصها مرفق مع هذا التقرير .
وتضمنت المطالب التاكيد على ضمانة حقوق الايزيدية كمكون ديني له خصوصيته وايضا المشاركة في السلطة والمناصب السيادية ونظام الكوتا والادارة الذاتية وموضوع الاقرار بالابادة الجماعية واستحداث محافظة في سنجار ومطالب خاصة بضرورة مكانة الايزيدية في لجان المصالحة والتعويضات ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here