اعتبرت بطريركية الكلدان في العراق والعالم، أن الكنيسة غير مسؤولة عن مواقف وتصريحات أحزاب وفصائل مسيحية مسلحة بشأن المشاكل القائمة في البلاد، فيما دعت إلى حوار “شجاع” بين جميع الفرقاء بخصوص استفتاء إقليم كردستان.
وقالت البطريركية في بيان إن “الكنيسة ليست مسؤولة عن مواقف وتصريحات بعض الأحزاب والفصائل المسيحية المسلحة بشأن الوضع في البلاد والمشاكل القائمة”، مضيفةً أن “من يصرح أو يقوم بعمل ما هو وحده يتحمل مسؤولية ما يقوم به، وهذه المواقف والتصريحات لا تلزم المسيحيين الموزعين في عموم البلاد من البصرة إلى زاخو”.
وتابع البيان، أنه “في هذه المرحلة الحرجة لمستقبل العراق، تدعو البطريركية الكلدانية جميع الفرقاء المعنيين بالوضع العام وخصوصا بموضوع رغبة إقليم كردستان في الاستفتاء وتقرير المصير، تدعوهم إلى حوار شجاع وإعطاء الأولوية للشعب الذي عانى الكثير من ويلات الحروب والصراعات على مدار السنوات الماضية، والسعي لاحترام ومراعاة كامل حقوق المواطنين على أساس مبدأ المواطنة والمساواة، وعدم السماح لتدخل الأطراف الخارجية في الشأن الداخلي”.
واختتم بيان بطريركية الكلدان بالقول، “نأمل أن يغلب صوت الاعتدال والسلام والمصلحة العامة على أبواق الحرب”.
وكان رئيس أساقفة الكلدان في العراق والعالم البطريرك لويس ساكو دعا، في وقت سابق، بغداد وأربيل بالجلوس على طاولة الحوار وحل المواضيع العالقة بينهما وتغليب لغة الحوار في حل المشاكل السياسية بين الأطراف المختلفة.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط