خوف القادة اﻷتراك من انفصال أكراد العراق بكشف سذاجة ساسة شيعة العراق

نعيم الهاشمي الخفاجي

خلال الاسبوع الماضي وعندما قرب موعد استفتاء اﻷكراد على اﻹنفصال من العراق شاهدنا انقلاب واضح لدى القيادة السياسية التركية ورافق هذا التغير التركي بروز اصوات لبعض اراذل فلول البعث من المكون السني العراقي المعادية للأكراد والمؤيدة لحكومة العبيد التي يتزعمها أرذل خلق الله من ساسة المكون الشيعي العراقي، لقد قلناها وقبل سقوط صدام بثلاثة أشهر وفي ندوة لحزب الدعوة أن العربان ومحيطهم لم ولن يسمحوا للشيعة والأكراد في حكم العراق وطرحنا على هؤلاء الاغبياء حلول كانت كافية لتجنب اهلنا من كل عمليات سفك الدماء وسرقة المال العام، في عام 2005 ايضا طرحنا الفكرة من جديد واتبعت أسلوب اﻹعادة في طرح الفكرة وبشكل يومي من خلال مقالاتنا اليومية التي كنا ولازلنا ننشرها في موقع صوت العراق المقروء من قبل ساستنا الحاكمون، في عام 2005 استجاب لي المرحوم سيد عبدالعزيز الحكيم رحمه الله ووضع خطة محترمة اقامة اقليم من تسع محافظات وجعل بغداد اقليم بغداد الكبرى يأخذ نصف ديالى والى سامراء وحصر القوى البعثية في محافظة واحدة ونصف وترك الصراع سني كردي حول المناطق المتنازع عليها، لكن لاحظنا قيام حزب الدعوة بشكل مقصود في القيام بعملية خبيثة وغبية وقفوا ضد اقامة اقليم الوسط والجنوب وقبلوا بحكومات محاصصاتية مع فلول البعث وفتحوا المجال للوزراء البعثية في جعل حماياتهم افواج لعناصر ارهابية تفجر وتغتال وتفخخ، السيد جابر الجابري وكيل وزير الثقافة نفسه وزير الثقافة البعثي اشترك بعدة عمليات ﻹغتيالة واحدة منهن احضر له قناص رماه في باب الوزارة اصابة اﻹطلاقة يده اليمنى ونجى، للاسف ساسة احزاب الشيعة هم من دعموا فئات سنية تعمل كجناح سياسي في الحكومة للعصابات البعثية القاعدية الداعشية، في يوم قتل الزرقاوي وجدوا في موبيل الزرقاوي ارقام نائب رئيس الجمهورية طارق الهاشمي ابو صابرين، تمنيت ان ساسة احزاب الشيعة عملوا لابناء جلدتهم ولشعب العراق مثل طرق عملهم لتثقيل جيوبهم في كسب المال لكنا في الف خير، من منا لايعرف وجود 20مليون كوردي تركي لدى اردوغان، يفترض من البداية يعمل ساسة احزاب الشيعة في استغلال الورقة الكوردية في ابتزاز اردوغان ومنعه من التدخل في دعم الارهاب من خلال دعمه لرؤوس وقيادات المكون البعثي السني، يوجد شاب لقبه الدراجي اتصل في طارق الهاشمي وسجل الحوار وقال له انا من ثوار ساحات العزة وأخذ منه معلومات خطيرة نشرها ثائر الدراجي كشف ارتباط الحكومة التركية في دعم القيادات البعثية السنية العراقية بشكل واضح، للاسف الحكومة العراقية وأجهزتها الاستخباراتية والمخابراتية يعرفون الحقيقة لكنهم صامتون بشكل مريب لايقبله حتى الديوثين، لو قام ساستنا في دعم الأكراد لحصرنا القوى البعثية الإرهابية ضمن أراضي محافظة ونصف المحافظة فقط ولما تجرأ اراذل فلول البعث على سفك دماءنا و سبي وبيع نساء الشبك والتركمان والعرب الشيعة وسبي عوائل المسيح واﻵيزيديون و الكاكائية ولما خسرنا كل هذه الدماء وسرقة مئات مليارات الدولارات، ولما استشرى الفساد، من حسن حظ فلول البعث أن من وصل لقيادة العراق من ساسة المكون الشيعي ساسة فاشلون جهلة أغبياء يعمل غالبيتهم لدول الجوار وعندهم مصالح دول الجوار أهم من مصالح أبناء جلدتهم، اضطراب أردوغان ورئيس حكومة علي بن يلدريم وإصابتهم بمرض جنون البقر بسبب استفتاء الأكراد بالعراق كشف حقيقة جهل وغباء ساسة المكون الشيعي العراقي في كيفية استغلال الظروف في زعزعة استقرار تركيا وتقطيع اوصال مناطق البيئة الحاضنة للارهاب بالعراق وإجبارهم على خلع ملابسهم الداخلية لكي تكون رايات للاستسلام يرفعوها بدون قيد وشرط، العار الذي لحق بنا لم نسمع به ولم نقرأه في كتب التاريخ للأمم السالفة مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here