بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ …

بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ …

خلدون جاويد

بلادي الشعرُ
والوطنُ البديلُ
وهل وطن ٌ سوى شعري جميلُ
به أنسامُ بغدادِ الصبايا
به أحلى الجسورِ
به النخيلُ
به الغيد ُالحسان ُ به الأغاني
به الزمنُ الجميلُ
المستحيلُ
به العمرُ المبادىءُ والربايا
به المجدُ المضيّعُ
والرحيلُ
به الذكرى،الشباب ،
به الاماني
ووالدي والامومة ُ، والطلولُ
به جبارُ ناطحتي
ا ُخـَـيّ ِ
هو السامي هو الطودُ المَهولُ
به الشهداءُ
أغلى الناس ِ طـُرّا ً
به شعبُ الثواكل ِ، والعويلُ
به العالي الرصافيّ ُ
المفدّى
أبيّ ُ النفس ِ ، ذو أنَفٍ ، أصيلُ
جواهري”دجلة الخير”،
ارتآها
عروسا ً، وهي دجلتـُـنا الثكولُ
فدجلة ُ يالخيبتِنا ،
استجارتْ
فثانية ً يداهمُها المغولُ
وسيّابٌ
وعشارٌ وشعرٌ
تحررّ ، فهو شاعرُنا البديلُ
ولولا الخير ماسقطتْ
بلادي
ولاكانَ المُشرّدُ والقتيلُ
عراقي فرحة ُالدنيا
ابتسامٌ
وإشفاقٌ وإشراقٌ مَهولُ
عراقُ الناس ِ
والتاريخ ِعُمقا ً
هو الباقي وتنكنسُ الفلولُ
عراقٌ
ما أحيْلاهُ عراقا ً
هو الوطنُ البداية ُ والأفولُ

*******
29/9/ 2017

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here