الناصر النجيفي” رض”

سعد الكعبي
لم يكن مفاجأ موقف نائب رئيس الجمهوري أسامة النجيفي من موضوع استفتاء الأخ مسعود البارزاني، الذي يدعو لقيام دولة كردية ،فجاء موقفه مهذبا وحقوقيا عندما طالب بغداد بالاستماع الى الرغبة الكردية ,ثم اتبعه بعدها بيومين بتصريح اخر اغرب من الأول ,مؤكدا ان السنة لا شان لهم فيمن يريد قتال الاكراد,كانه يقصد ان العراق بات ثلاث إقليم الكردي والسني والشيعي.
والحقيقة لا اعرف عن أي مكون يتحدث هو واخوه وهم من هربوا تاركين كل شي الاخيولهم التي اوصوا بها عناصر داعش بها خيرا ,تاركين أبناء السنة في مواجهة الاغتصاب والتشرد والقتل على ايدي ثلة من الحفاة .
الغريب ان هذا النجيفي وهو قومجي عروبي حد النخاع عندما كان يرتدي الزيتوني أيام القائد الضرورة، بعد التغيير السياسي عام 2003، ثم تركي شركسي ونسيبا بارا بالأتراك تربطه علاقات وثيقة مع وصلة نسب مع أبناء الخلافة العثمانية، كل ذلك وهو يحصل على مخصصات مهولة من مناصبه في الحكومة العراقية الطائفية جدا والتي تهمش أبناء السنة من على شاكلته.
من يعرف ال النجيفي يعلم جيدا انهم تجار حروب وسماسرة أزمات كما ولعهم بالخيول وسباقاتها ومراهناتها هنا او بالخارج، ولذا فهم يقامرون بكل شيء حتى بأبناء جلدتهم ويتحينون الفرص للفتنة واثارة النعرات الطائفية، كما في ازمة ساحات الاعتصام سيئة الصيت والتي لم تجلب على أبناء السنة سوى الإرهاب والخوف والدمار.
ليس من المستغرب تصريحات النجيفي هذا لكن المستغرب انه مستمر في لعبته الطائفية وهو يشغل منصبا يتقاضى عنه أموالا طائلة من حكومة بغداد ,بينما ولائه للخارج.
واجزم ان غدا سيكتب التاريخ ان ال النجيفي هم من حرروا الأرض والعرض وهزموا الدواعش من فنادق انقرة بواسطة حرس النجيفي ,لابل سيترضون عليهم ,فلولاهم ماعادت الحدباء الى أهلها والمصقود هنا ليس العراقيين بل الاتراك.!

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here