الارهاب السعودي يسود العالم بينما الخليج آمن

الارهاب السعودي يسود العالم بينما الخليج آمن
احمد كاظم
الوهابية ليست دين ولا مذهب وانما هي بدعة ابتدعها المبشر المسيحي المخابراتي البريطاني همفر لتفتيت المجتمع الاسلامي وقد نجح في مسعاه. اهم سبب لنجاح الوهابية هو التعايش الطفيلي بين أل سعود و شيخ الوهابية محمد بن عبد الوهاب لإدامة احدهما للأخر و قد نجح هذا التعايش ايضا.

تعايشت بريطانيا مع الوهابية وآل سعود عندما احتلت الخليج والعراق وتحققت اهداف هذا الثالوث. تعايشت أمريكا مع الوهابية وآل سعود لإخراج الاتحاد السوفيتي من أفغانستان وتحققت اهداف هذا الثالوث.

الوهابية تدعو الناس الى طاعة ولي الامر وان كان فاسقا فاجرا لتجنب الفتنة كما افتى شيخ الوهابية القرضاوي وشلّته. بالمقابل يقطع آل سعود بالسيف راس كل من يتجرأ على وليّ الامر باحتفال جماهيري لنشر الرعب بين الناس وقد نجحوا في ذلك.

لو كانت الوهابية دينا او مذهبا يأمر بالمعروف وينهي عن المنكر فلماذا لا يتمسك به ملوك وامراء واميرات الخليج ويكفوا عن العيش في مواخير القمار والدعارة وتعاطي المخدرات والمسكرات؟

الوهابية مرض خبيث غير قابل للعلاج لأنها تجرد الفرد من عقله وتفكيره ليصبح دمية يسيرها آل سعود وشيوخ الوهابية كالبهيمة.

إذا فقد الانسان قدرته على التفكير فقد ارادته فيلبس ويأكل ويقتل و يغتصب المرأة حتى لو كانت ابنته اذا امره وليّ الامر الفاسد بذلك. هذا ما يحدث بسبب الارهاب السعودي الوهابي الان في سوريا وفي العراق وفي ليبيا واليمن الصومال وفي كينيا وفي باكستان وفي اماكن اخرى من العالم.

الغرب بقيادة امريكا كالوهابية يؤمن بان الغاية تبرر الواسطة فتآخى مع قادة الوهابية السعوديين لتحقيق اهدافه وما يحدث الان في العراق وفي سوريا دليل على ذلك.
امريكا قصيرة النظر ولم تتعظ من التفجير الوهابي للبرجين في نيويورك في ايلول 2001 ظنا منها انها تستطيع دائما في السيطرة على الاحداث.

امريكا لم تتعظ بما حدث في فورت وود في تكساس عندما قتل الطبيب النفسي الوهابي نضال مالك حسن زملاءه. هذا الطبيب تتلمذ على يد اثنين من الوهابيين الذين شاركا في تفجير البرجين ولم يستطع علاج نفسه من شر الوهابية فكيف بعامة الناس.

قتل الناس الابرياء في الغرب في انفاق القطارات و الشوارع و الكنائس و المطاعم و في بيوتهم احلّته الوهابية الخليجية السعودية. المجازر التي تحدث في ليبيا مصر وسوريا والعراق واليمن كلها من تدبير البدعة الوهابية بقيادة آل سعود ينفذها الشباب الوهابيون.

الوهابي الذي يفجر جسده و يمزق اجساد الاطفال ليأكل اكبادهم لا يمكن علاجه او السيطرة عليه كما تعتقد أمريكا و دول الغرب. الوهابي ليس بشرا ولا حتى حيوانا لأن راسه محشو بالحقد والكراهية واللؤم والخبث نحو الاخرين وحتى نحو بقية الوهابيين ان خالفوه في الرأي ما يفسر القتال بين داعش وجبهة النصرة في سوريا.

مساجد آل سعود في العالم هي مراكز لغسل دماغ وتدريب الشباب على الارهاب ليكونوا خلايا نائمة هناك جاهزة عند الحاجة اليها. هذا يفسر وجود ارهابيين وهابيين من مختلف الجنسيات ومنهم غربيين غسلت ادمغتهم.
العالم كله يسوده القتل الوهابي بينما السعودية ودول الخليج الأخرى تعيش في أمان والسؤال الملح هو ما سبب ذلك؟
الجواب هو ان السعودية وبقية دول الخليج هي من تدرّب وتموّل وتصدّر الارهاب الى انحاء العالم وعلى العالم وخاصة امريكا ان يدرك ذلك والعمل على وأد الارهاب في منابعه.
عار على الغرب بقيادة أمريكا ان يتلقى أوامره حول الإرهاب الوهابي من عقول آل سعود الخاوية الا من المكر والإرهاب.
بين الحلين و الاخر تفبرك دول الخليج خاصة السعودية (تفجيرات ارهابية) لتبرأة ذمتها من الارهاب و قادة الغرب يعلمون ذلك ثم يستنكرون التفجيرات.
للتغطية على الارهاب السعودي الوهابي يهرج قادة امريكا خاصة (المعتوه ترامب) كما وصفه وزير خارجيته بان ايران سبب الفوضى و الارهاب و السبب لان ايران ساعدت عل القضاء على (داعشهم).

السؤال هو: من يقود العالم؟
الجواب: المال الخليجي بقيادة آل سعود لان ملوك وامراء الخليج الوهابي يشترون السلاح الخردة من الغرب ويقدمون الهدايا الباهظة لساسته.
هذا يفسر سكوت الغرب عن جرائم الإرهاب الوهابي الذي يقتل مواطنيه الأبرياء.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here