نبارك للقوات الامنية ولقوات الاتحاد الوطني لما حدث في كركوك بدون إراقة الدماء

نعيم الهاشمي الخفاجي

ماحدث يوم امس في كركوك وإن كان مؤلم ومحزن بسبب تعنت مسعود البارزاني واستقوائه بالعامل الخارجي مستغل تخبط سياسات نوري المالكي الرعناء والغبية ماحدث في كركوك كان بحق امر يستحق التقدير للقوات الامنية وللبشمركة الشرفاء مت حزب الاتحاد الوطني وهذا شيء إيجابي ودليل أن الكورد ليس كلهم برزانيين، وهناك حقيقة كورد كركوك سورانيون رفضوا القتال ﻷنهم أي السورانيون هم المعنيون وليس البارزاني، سبق لي أن أشرت إلى غالبية كورد كركوك هم من القومية الكوردية السورانية امتداهم السليمانية وشمال وشرق اربيل والى كوردستان ايران، مواقفهم كانت شريفة وشهادة للتاريخ في خيانة أنفسنا وبصفتي كمتابع جيد لما حدث ويمكن متابعة ارشيف قناة الجزيرة للنشرة الاخبار مابين الساعة العاشرة إلى الساعة 12 ظهرا من يوم 12 حزيران عام 2014 اتصلت قناة الجزيرة في أحد قادة عصابات القاعدة والتي تحولت الى داعش في يوم الهجوم على جلولاء والسعدية واسم هذا اﻹرهابي عمر الدليمي قال فوجئنا ان قوات البشمركة فتحت علينا النار وهذا خرق للاتفاق الذي جرى بيننا وبينهم ﻷن اﻷوامر التي جائتنا أن البيشمركة لا تتعرض اليكم، في يومها انا كتبت عدة مقالات نشرتها في موقع صوت العراق واﻷخ السيد راجي العوادي شاهد لصدق كلامي قلت ان بشمركة ديالى وكركوك قاتلوا داعش لكونهم سورانيون وفي ديالى فيليون لذلك الاتفاق كان مابين رؤوس فلول البعث ومابين مسعود بارزاني فقط وليس مع الاخوة في حزب الاتحاد الوطني بزعامة الطالباني، أنا لست مدافع عن طرف الحمد لله مستقل وآرائي كانت ولازالت لم ولن تخضع ﻷي صنم حزبي على اﻹطلاق، عدم وقوع مواجهات في عملية اعادة انتشار الجيش في كركوك يثبت حقيقة ان حزب الاتحاد الوطني يعتبر كركوك معقل من معاقله وما يخسره في الحرب يربحه في المفاوضات، لنعيد الذاكرة لقضية انتهاء الحرب الجرذية ضد ايران صدام من الناحية العسكرية حقق نصر عسكري واضح بحيث لم نجد أي جيش ايراني في قاطع العمارة وانا كنت في ذلك الزمن اﻷغبر ضمن قوات صدام الجرذ الهالك وكان آمر لوائي الحقير البعثي الطائفي النتن عقيد ركن علي غيدان بطل تسليم الموصل لكن ايران ربحت ماخسرته في ساحات القتال في المفاوضات، اليوم بعد معركة كركوك على ساسة احزاب الشيعة والمرجعيات الدينية ان يعون حقيقة ان هناك زيادة في جبهة اﻷعداء ضدهم فعليهم رص صفوفهم وانا على يقين سوف تصدر بيانات من فئات شيعية في الغاء الحشد ودمجه مع القوات اﻷمنية وهذه كارثة كبرى، اليوم القوات التي حققت نصر عسكري في كركوك هل القائد العام يستطيع منحهم قطع اراضي للسكن في كركوك؟ بالتأكيد لايستطيع نقل نفوس شخص واحد من المحافظات اﻹخرى الى كركوك وهذه حقيقة علينا ان نعترف بها المهم تاريخ 15 سنة الماضية اﻷسود بتاريخ العراق القديم والحديث وخناثة ساستنا يجعلني غير متفائل في نهاية دوامة العنف وذلك لعدم وجود مشروع سياسي جامع للأحزاب الشيعية نسأل الله سبحانه وتعالى أن يهديهم لكي يصححوا أخطاءهم ويتفقوا على مشروع سياسي جامع وملزم يلتزم به الجميع لوقف واجتثاث اﻹرهاب إنه امر مؤسف ومحزن ان نتقاتل مع اخواننا ورفاق دربنا في النضال الاخوة من ابناء الشعب الكوردي الاعزاء بسبب اخطاء السياسيين مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here