الطائرات السعوديو نقلت زوارا وعادت بالارهابيين السعوديين

فجأة بوس وحضن ولطع بين محمد بن سلمان وحيدر العبادي وحضر الماذون الامريكي تيلرسون لعقد القران بين السعودية والعراق .
من فتاوى ال سعود للجهاد في العراق وقطع رؤوس الروافض العراقيين الى فتاوى وجوب تاييد الشيعي حيدر العبادي وفريقه الامريكي الصنع .
فجأة الخطوط الجوية السعودية التابعة للحكومة السعودية تنقل شيعة الحجاز الى النجف للمشاركة في زيارة الاربعين بعد ان كان على الشيعي السعودي اخذ موافقة امنية قبل السفر وتسليم جواز سفره بعد العودة وحرمانه من السفر لستة اشهر فلماذا اصبحت الخطوط السعودية هي من تنقل الزوار ؟ و هل سال احد هل عادت الطائرات السعودية فارغة ؟
كلا انها عادت بمئات الارهابيين السعوديين الذين كانوا في السجون العراقية بعد ان اعادتهم الحكومة العراقية الى السعودية كمبادرة حسن نية وثمنا للولاية الثانية .
ان نقل الارهابيين بالطائرات السعودية لا يفضح الصفقة بينما الطائرات الاخرى يتسرب الخبر فهل وعيتم وعلمتم لماذا تقوم الخطوط السعودية بنقل الزوار الشيعة الى النجف ؟
اسالوا هيئة المناصحة السعودية عن استقبالها لابناءها العائدين من غزوة العراق وما اعلنته من برامج لهم
اقرؤوا ما كتبته الصحف السعودية عن وصول ابناء السعودية ( الذين تاهوا في الصحراء في رحلات صيد واعتقلتهم حكومة المالكي ظلما واعتبرتهم ارهابين واطلق سراحهم المعتدل حيدر العبادي )
كم قتل هؤلاء الارهابيين من اطفالنا ونساءنا وشبابنا وكافاتهم الحكومة باعادتهم الى السعودية بثمن الولاية الثانية ؟
سيقول البعض هذا كذب وافتراء والجواب اشرحوا لنا سبب التحول السعودي المفاجئ نحو العراق بحيث لم يبق الا اعلان الوحدة بين العراق و السعودية فهل هذا معقول ؟
لماذا يكون العبادي اسدا في تصريحاته في العراق بينما يكون ارنبا في الخارج ؟ اوضح مثال سكوته عن شتم الاخرين للحشد في الخارج وتصريحاته العنترية المؤيدة للحشد في الداخل .
يقول العبادي انا ادع النيران تنطفئ بنفسها وتخمد ولا اتدخل ولكن اذا تدخلت فاتدخل بقوة فيا حيدر ال سعود هذه النيران التي تدعها حتى تنطفئ كم من ارواح العراقيين تحرق حتى تنطفئ فمن المسؤول عن كل هذه الضحايا ؟ اهكذا يكون المسؤول ؟
اخيرا مبروك للخطوط الجوية السعودية انجازها باعادة مئات الارهابيين السعوديين واكيد الشكر موصول للقائد حيدر ال سعود وتحية لشيعة ال سعود المتواجدين في مكتبه .
محمد العبد الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here