الحرب والنزوح يبعدان أطفال كركوك وطوزخورماتو عن مقاعد الدراسة

فر العديد من مواطني كركوك وطوزخورماتو والتون كوبري “بردي” بسبب التوغل الاخير للجيش العراقي والحشد الشعبي، وهم من المدنيين، ومزيج من الكورد والعرب السنة، ويتواجدون حالياً اما في اربيل او في السليمانية.

وتقول السيدة بروين غفور، وهي نازحة من كركوك، “لا يوجد اي تخوف من الجيش العراقي فهو نظامي، ولكن الحشد الشعبي غير نظامي ابداً، وانا اعلم بأن جميع المشاهدين في العالم يتابعونكم الآن ولذلك اود ان اقول بأنه استغرب من ان يذل الكورد في ظل العلم العراقي وان يعيش ويحيا العرب في ظل العلم الكوردستاني.”

يخشى العديد من النازحين العودة إلى ديارهم خوفا من عمليات انتقامية يقوم بها افراد تابعين للحشد الشعبي، على الرغم من أن معظمهم أفادوا بأنه تم تدمير منازلهم ومدارسهم منذ ذلك الحين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here