حكومة كردستان تدعو القوات الامنية لضبط الاوضاع بالاقليم

طالبت رئاسة حكومة اقليم كردستان، مساء الأحد، قوات الأمن والشرطة الداخلية بحفظ الأمن والسيطرة على الوضع وعدم السماح لحدوث أي اعتداء على المقرات الحزبية والمراكز الحكومية والسياسية.

وقالت الرئاسة في بيان “يبدو انه في بعض المناطق بإقليم كردستان حدثت محاولات لأعمال عنف وتخريب وهذا ما لا نريده ونرفضه بشدة”، مطالبةً قوات الامن والشرطة الداخلية بـ”السيطرة على الوضع وعدم السماح لوقوع أي عمل تخريبي وقطع الطريق امام أعمال الإعتداء على المقرات الحزبية والمراكز الحكومية والسياسية”.

وأضافت، انه “واضح تماماً هناك يد تخريبي تحاول خلق اعمال عنف وندينه بعنف”، مؤكدةً انه سترد بالقوة وستعاقب بالقانون كل من يحاول ان يسبب العنف”.

ودعت الرئاسة المواطنين الرجوع الى “منازلهم وحفظ الأمن والإستقرار فضلاً عن التنسيق مع كافة القوات الأمنية”.

وكان مجلس امن اقليم كردستان، قد دعا مساء الأحد، الى التهدئة في عموم الاقليم، وتوعد بمحاسبة كل من يعتدي على أي مقر حزب او مركز ويحاول نشر الفوضى.

وأبدى رئيس برلمان اقليم كردستان يوسف محمد، الاحد، أسفه لقيام مجموعة من ما اسماهم بـ “البلطجية” بمهاجمة مبنى البرلمان، وفيما شار إلى إن الهجوم أدى إلى إصابة عدد من الصحفيين، أكد وجود تحريض من قبل بعض القنوات الإعلامية.

وكان عشرات الأشخاص اقتحموا، مساء اليوم الأحد، مبنى برلمان إقليم كردستان، وسط أنباء تفيد بسماع أصوات إطلاق نار داخل المجلس.

وكان النائب في البرلمان الكردستاني رابون معروف تعرض، اليوم الأحد، لاعتداء من قبل نواب آخرين بسبب انتقاده سياسة رئيس الإقليم مسعود البارزاني، فيما قرر نائب رئيس برلمان جعفر ئمنيكي طرد كتلة التغير من البرلمان لمدة 24 ساعة بسبب المشادات والفوضى التي تخللت بدء انعقاد الجلسة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here