لبنان الزوابع والتوابع!
في سلسلة قصائد لماء الذهب:
شعر– رحيم الشاهر– عضو اتحاد (أدباء أدباء العراق) (1)
انأ اكتب ، إذن أنا كلكامش(مقولة الشاعر) (2)
قصيدتي ، حمالة الفصيح إلى أرصفة فهم العامة(مقولة الشاعر)
لبنان هل بعد الصراع صراعُ |
ماجفَّ جرحكِ فارتداه نزاعُ! |
|
أزماتُ عرشكِ ماتزال حثيثةً |
فبكلِّ جيل للحروب سماعُ! ج |
|
مازلتِ في وجه الكتاب قصيدةً |
لحنُ القصيدة محنةٌ وضياعُ! |
|
غول السياسة في بهائك عابثٌ |
ولوجهها في العابثات قناعُ! |
|
هزات أمركِ في العروبة زلزلت |
وتخاصمت في شاهديك قلاعُ |
|
مازال موعدنا غروبا مفزعاً |
(وصلاتنا قصر) ، لها إرجاعُ! |
|
بالأمس وحدك تنزفين مواجعا |
واليوم عندك توقظ الأوجاعُ! |
|
فالقدس ضاعت في زحام بكائنا |
أقداسنا منهوبةٌ وتباعُ! |
|
لبنان صرنا نحتمي بجراحنا |
وهجومنا في الشاهدات دفاعُ! |
|
(فنزارُ) ماكذبت قوافي قذفه |
قال الكثير فما فتى ينصاعُ! |
|
فلأننا عشاق داء قاتلٍ: |
كبرٌ غرور يحتذى ويطاعُ! |
|
سنظل نضربُ بعضنا في بعضنا |
إخوان (يوسف)للخصوم ذراعُ! |
|
سيظل (احمدُ ص) غاضب من |
أحفاده ملكوا الكنوز وجاعوا! |
6/11/2017
1() تكرار لفظة الادباء، لغاية في نفسي
2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ينفرد بها عن غيره