انتظروا ( قادسية العبادي ) الحشد اولا

ثمن الولاية الثانية لحيدر العبادي هو اعلان ( قادسية العبادي) بحيث يكون اول الضحايا هو الحشد الشعبي لينتقل بعدها لتحرير ( مناطق سيف سعد وزين القوس ) .
هذا هو الثمن الذي طلبته السعودية وامريكا من حيدر العبادي ليضمن ولايته الثانية بحصوله على الاصوات السنية ودعمها ، وقد تبلغ هو شخصيا من السعودية عندما زارها في المرة الثانية وكذلك تبلغ مندوبوه الذين ارسلهم الى امريكا مؤخرا وهو يقدمون اوراق اعتمادهم عند المؤسسات الامنية كمخلصين للاهداف الامريكية.
موقف العبادي من الحشد اصبح معروفا حيث خرج من كلام التلميح الى صيغ التهديد وهذه اولى علامات التحضير ( للقادسية ) وستتدرج الخطوات العدائية تباعا حتى يكون الجو الانتخابي خاليا من اي تعاطف مع الحشد وبالتالي تقليل الاصوات الحشدية في صندوق الانتخابات لترتفع الاصوات السنية مقابلها وبالتالي تقر الولاية الثانية التي ستكون متهيأة لمواجهة الجارة الشرقية بالتوازي مع جحافل الجيش الامريكي المتخفي وراء ملابس الجيش السعودي الذي يريد شن عاصفة بن سلمان على ايران مستخدما مهارة الامير خالد بن سلمان اخو محمد بن سلمان وسفير السعودية في امريكا وهو الطيار الحربي الذي يزيد وزنه عن المائة و العشرة كيلوات وهو اول طيار حربي بهذا الوزن .
اذن نحن على ابواب قادسية للعبادي لن تكون نتائجها بعيدة عن نتائج قادسية صدام بالارواح و المعدات ولن تفلح الولاية الثانية ولكن قائدها لن يكون بالحفرة بل في الهايد بارك .
ترى هل تستحق الولاية الثانية قادسية جديدة وبنتائجها الكارثية ؟ نعم بكل تاكيد جملة قالها مقرب جدا من البطل عندما سالته شخصيا عن مدى اقتناع صاحبه بصوابية الاعلان عن قادسية جديدة مستندا الى وعود بتغطيته عسكريا وماليا من الخليج واوربا وامريكا .
محمد العبد الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here