العبادي و محاربة الفساد…… لو بدها تشتي كان غيمت !!!!!!

لو بدها تشتي كان غيمت مثل يستخدمه الأخوه الشوام و بالعراقي (( لو ناويه تمطر چان غيمت )).

لأننا و بعد أكثر من 14 سنه من تسلط عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال الأغبياء من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور عن فسادهم الفاجر و سكتت عن هذا الفساد و السكوت من علامات الرضى لا نملك إلا الأمل و التفاؤل بغدٍ أفضل و لأننا شعب عقله الجمعي أصغر من عقل الحمار و ذاكرته أقصر من ذاكرة السمكه فليس لنا من خيار آخر غير خيار تصديق كل من يدعي محاربة الفساد و قد أدعاه قبل العبادي، الحراميه السفله علاوي و الصادق الأمين” القمقمي ” و القائد العار السابق أبو ” ما ننطيها ” و أخيراً العبادي.

يا دكتور حيدر إذا كنت تخشى أن تطلب من الحرامي الفاجر وزير الخارجيه إبراهيم” القمقمي” حضور أجتماعات مجلس الوزراء و تلزمه بذلك أسوةً بباقي الوزراء و كما هو معمول به في جمييييع دول العالم المتحضره و المتخلفه و نحن من الثانيه فهل تريدنا أن نصدق إنك قادر على أن تحاسبه على فساده الفاجر عندما كان رئيساً لمجلس الوزراء أو فساده اليوم.

مشكلتنا نحن العراقيون ليست في إنه يعاملك إلى اليوم على إنك لست سوى صبي من صبيانه أتى بك هو لرئاسة الوزراء و لكن الكارثه هي إنك شخصياً لم تتحرر إلى اليوم و بعد ثلاث سنوات من رئاستك لمجلس الوزراء من أحساسك بالدونيه أمامه و إنك في داخلك مازلت تعتقد إنك لست سوى صبي من صبيانه و لا حول و لا قوة إلا بألله العلي العظيم.

عامر الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here