قال الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، حول مسألة خروقات الحشد الشعبي في طوزخورماتو لرووداو، بأنه يجب توجيه الأسئلة الى (يونامي) وذلك لتأكيد هذه المعلومات، وعلى القوات الأمنية احترام حقوق الإنسان وحماية الاشخاص المدنيين.
وفيما يلي الأسئلة التي وجهها مدير مكتب شبكة رووداو الإعلامية في نيويورك، مجيد نظام الدين كلي، حول لقطات الفيديو التي نشرتها رووداو والتي تبين الخروقات الكبيرة في طوزخورماتو.
رووداو: قال المبعوث الخاص للأمم المتحدة في العراق لمجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء السابق، بأن القوات التي تسيطر على محافظة كركوك والمناطق المتنازع عليها هي قوات اتحادية، إلا انه وتحديداً يوم أمس، استطاعت المؤسسة الإعلامية التي اعمل بها وهي رووداو ان تنشر فيديو يظهر من خلاله تواجد القوات الشيعية الموالية لإيران داخل قضاء طوزخورماتو، بالإضافة الى الى استهداف المواطنين الكورد واحراق وهدم منازلهم في القضاء، والفيديو لا يزال موجوداً، ويسرني ان ارسله الى حضراتكم، وبعد هذا كله، لا يزال برنامج الأمم المتحدة في العراق لا يؤكد هذه الخروقات؟
الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: انا متأكد، بأن هذا السؤال يجب ان يسأل من بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، فهم الوحيدون الذي بإستطاعتهم بيان مصداقية هذه المواضيع، وحتى ان لم يقوموا بذلك، فهذا لن ينقص من قيمة هذه المعلومات، لأنه من واجب الجهات الأمنية ان تحترم حقوق الإنسان والمحافظة على المدنيين، ونؤكد دائما على عدم اللجوء الى الإنتقام أو حبس المواطنين بدون اوامر قضائية.
رووداو: المبعوث الخاص ومسؤول (يونامي) لديهم اتصال مباشر مع السكرتارية، ولكن هناك امر غريب الآن، فلماذا كانت الامم المتحدة تؤكد الجرائم التي قام بها تنظيم داعش، ولكنها لا تتحدث عن الجرائم التي تقترفها المجاميع الأخرى بحق السنة العرب والكورد؟
الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: انا لا اتفق مع كلامك.
رووداو: بإستطاعتي ان اريك تقارير تؤكد هذا الامر.
الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة: قمنا بتأكيد خروقات قامت بها أطراف اخرى، وتستطيع ان ترى ذلك في تقارير شهرية تصدرها (يونامي).
الترجمة والتحرير: زياد الحيدري
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط