اخاطب رجال الدين الطيبين المعتدلين والمرجعية بالنجف الأشرف .على ارض النجف هذه الارض الطاهرة التى فيها مقامات ومراقد الأنبياء ، آدم .ونوح ،وهود ،وصالح عليهم السلام .وفيها مرقد امير المؤمنين ابا الحسن والحسين عليهم السلام بطل الاسلام المعتدل ..
كيف تقبلون ،ان تكون مقابرنا في النجف الأشرف مخيفه .بشعه ،متربه ،مظلمه ،فيها مكبات النفايات والقاذورات .وقبر فوق قبر،لا فيها شوارع تدخل فيها السيارات .ولا فيها فروع ،ولا فيها لأينات مرقمة ولا فيها حدائق وساحات تفترشها العوائل وتجلس اثنا المناسبات والأعياد لزيارة قبور موتاهم رحمهم الله ..
هل نحن نختلف عن بقية الديانات .مثل ما شاهدت في (امريكا ) اثنا زيارتي لغرض العلاج مقابر الطائفة اليهودية والمسيحية مرتبه ونظيفة ومزروعة خضار لكافة ساحة المقبرة وشوارعها تدخل فيها السيارات والقبور متناسقة .ومرقمه وفيها شوارع نظيفه وخطوط لأينات ﻻنهم يزورون قبورهم مثلنا .وأقرب دولة لنا هي تركيا الاسلامية . نراها بالمسلسلات مقابر نظيفة والزائر يجلس بها مهما كان الوقت .نهاراً وليلاً كهرباء تنير المقبرة وليس ظلمة مثل بيوتنا .ومقابرنا من المسؤول عنها ،الحكومة الان لاحول لها ولاقوة تواجه ارهاب سياسي وتواجه سياسين سراق مفسدين لهم احزاب مسلحة قويه.والميزانية خاويه اوعاويه ماذا تعمل الان الحكومة ،
نترك الأمور للحوزات العلمية ورجال الدين الصادقين انتم اصحاب الشأن والدراية والعمل والحرص والمسؤولية والإمكانية لديكم .مع هذا تتبرع العوائل الميسورة من ناحية أدوات العمل وياحبذا صولة عمل شعبي لتنظيفها وزرعها وتقسيمها نحو الاحسن مثل ليظهر وجه المقبرة الناصح ،ولكم التوفيق . ناشط في حقوق الانسان .الكاتب علي محمد الجيزاني .
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط