ال سعود وكلابها الوهابية في خدمة اسرائيل ومن اجلها

لا شك ان انتصارات الشعوب العربية والاسلامية وخاصة في سوريا والعراق ولبنان والبحرين واليمن على كلاب ال سعود الوهابية القاعدة داعش وغيرها شكلت خطرا كبيرا على ال سعود وال صهيون وكلابها الوهابية داعش القاعدة الارهاب الوهابي وهذا يعني بداية النهاية لدولة ال سعود وسادتها ال صهيون
وهكذا وصل ال سعود الى قناعة تامة بان الكلاب الوهابية داعش القاعدة ومئات المنظمات الارهابية الوهابية لم تحقق المهمة المطلوبة وهي القضاء على الصحوة العربية الاسلامية الجديدة على صرخة الحرية التي اطلقتها الشعوب العربية والاسلامية لا للعبودية والوحشية لا للظلام الوهابي التي يحاول ال سعود فرضها على العرب والمسلمين
تلك الصرخة المدوية التي سمعها كل انسان حر في الارض وبدأ يرددها هيهات منا الذلة فكانت قوة ربانية تمكنت من سحق ظلام ووحشية كلاب ال سعود وتدميرها فكانت بحق اسطورة معجزة كما وصفها اهل الخبرة والاختصاص
لهذا قام ال سعود بشراء بتأجير حكومات زعماء حكومات جيوش تلك الحكومات بعض جنرالاتها واعلان الحرب على الشعوب العرابية والاسلامية وخاصة تلك الشعوب التي تتحدى الارهاب الوهابي وترفض الاعتداءات الاسرائيلية وتقف الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني
وفعلا تمكن ال سعود من شراء وتأجير من باع ضميره وشعبه وشرف وطنه وشعبه لقاء بضعة ملايين من الدولارات من رئيس دولة حكومة جيشا جنرالات اكثر من اربعين دولة عربية واسلامية واعلنت الحرب على العرب والمسلمين وكفرتهم لانهم رفضوا الارهاب الوهابي ورفضوا الخضوع لمخططات ال صهيون ولانهم متمسكون بالقيم الاسلامية السامية ويقدسون البيت الحرام في مكة والمسجد النبوي في المدينة ومسجد الاقصى في القدس لهذا اعتبروا هذه الشعوب وطليعتها مثل حزب الله في لبنان والقوى الوطنية في سوريا والحشد الشعبي المقدس وانصار الله في اليمن وفيلق القدس في ايران منظمات ارهابية كافرة خارجة على الدين وجزاء من يخرج على الدين طبعا دين ال سعود الدين الوهابي الذي خلقته الصهيونية العالمية ودعت ال سعود على نشره وفرضه بالقوة على العرب والمسلمين ومن يرفض اعتناقه يجب ذبحه على الطريقة الوهابية التي طبقها الوهابي المجرم خالد بن الوليد
وهذا يعني بدأت مرحلة جديدة من الحرب بدأ بها ال سعود بأشراف ال صهيون بشكل مكشوف وعلني بدون خوف ولا خجل
فعقد وزراء دفاع التحالف الوهابي للدفاع عن اسرائيل وعن الكلاب الوهابية التي سمته التحالف الاسلامي لمواجهة الارهاب
طبعا يقصدون بكل من يحارب الارهاب الوهابي الداعشي وكل من يرفض الاعتداءات الاسرائيلية ويقف الى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وكل من يدعوا الى الحرية والتعددية الفكرية والسياسية وكل من يرفض عبودية ال سعود وحكم العائلة الفاسدة فهو ارهابي رافضي مجوسي يجب قتله واسر زوجته واغتصابها وبيعها في اسواق النخاسة هذه سنة ال سفيان التي سنها كعب الاحبار وهاهم ال سعود اعلنوا انهم على دين ال صهيون وشريعتهم لهذا قرروا تجديدها وفرضها بقوة السيف
منذ اكثر من سنتين وطائرات وصواريخ ومدافع التحالف الوهابي الصهيوني تقصف وتدمر البيوت والمدارس والمستشفيات والمدارس في اليمن حتى انها جعلت من اليمن اكوام من الحجارة
منذ اكثر من سنتين وطائرات وصواريخ التحالف الوهابي الصهيوني تذبح بابناء الشعب اليمني لا تفرق بين رضيع وبين شاب وبين امرأة وبين شيخ بين مريض وعاجز وصحيح حتى اصبحت الجثث تملأ الشوارع والساحات لا قدرة للاحياء على دفنها
ومع ذلك لم تنل من عزيمة وارادة اليمن واصراره على الدفاع عن كرامته عن وطنه عن عرضه عن مقدساته بل ازداد عزيمة واصرار على التحدي ومواصلة النضال حتى النصر فكان لسان حال اليمني اما النصر او الشهادة لا ثالث لهما
وهكذا عجز التحالف الوهابي بقيادة ال سعود من ارغام شعب اليمني على الخضوع والاستسلام
لهذا لم يبق امام ال سعود الا الاعلان بشكل واضح وعلني انهم خدام الحرمين البيت الابيض والكنيست الاسرائيلي فشكلوا حلفا وهابيا سفيانيا اسمته الحلف الاسلامي متكون من الحكام والجنرالات والجيوش التي اجرتها واشترها الى عقد مؤتمر للدفاع عن اسرائيل وحمايتها وذبح كل الشعوب العربية والاسلامية التي تقف مع حق الشعب الفلسطيني وضد الاعتداءات الاسرائيلية
واعلنت بشكل علني ا ن ال سعود وكلابهم الوهابية وكل ما يملكون من مال ونساء وجواري وعبيد في خدمة اسرائيل وفي حمايتها والدفاع عنها
a

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here