من هم الكفار يا شيوخ الازهر

الذي يهدم ويفجر بيوت الله ليس كافرا وشيوخ الازهر يقولون لا يجوز تكفيره
والذي يذبح المؤمنين الابرياء الذين يعبدون الله في المعابد ليس كافرا وشيوخ الازهر يقولون لا يجوز تكفيره
والذين يحرق كتب الله المنزلة ليس كافرا وشيوخ الازهر يقولون لا يجوز تكفيره
والذي يدمر الحياة ويذبح الانسان المحب للحياة ليس بكافر
ولا يجوز تكفيره
يا ترى من هو الكافر من هو الذي تكفرونه
ليتهم يوضحون لنا ذلك ويفهموننا من هو الكافر
الذي يذبح الابرياء بدون اي ذنب سوى انهم بشر يحبون الحياة ليس كافر
الذي يغتصب النساء ويعرضهن في اسواق النخاسة ليس كافر
يا ترى من هو الكافر يا شيوخ الازهر
الازهر لا يكفر داعش الوهابية
لا اعرف السبب الذي يمنعكم بعدم تكفير الكلاب الوهابية كلاب ال سعود وال سعود
يقولون لان داعش الوهابية وال سعود يؤمنون بالله وباليوم الآخر
هل الخوف منهم هل الرغبة في المكرمات التي تقدمها ال سعود اليكم
ام لا تريدون الخروج على نهج الفئة الباغية بقيادة ال سفيان
التي كفرت سمية ام عمار وزوجها ياسر وابنها عمار والامام علي والحسين والانصار وكل من ايد الرسول محمد وتمسك والتزم بقيم الرسالة الاسلامية التي جاء بها ولعنتهم من على منابر مساجد المسلمين
فانهم لم يكفروا ال سفيان الذي ذبحوا المسلمين سعد بن عبادة وعلي اين ابي طالب والحسين والانصار لكنهم يكفرون من يلعن هؤلاء المجرمين ابو سفيان ومعاوية ويزيد ومروان على اساس انهم من الصحابة كأن سعد بن عبادة والامام علي وعمار ومحمد بن ابي بكر ليسوا من الصحابة
فالذين حاربوا الرسول وقتلوا الذين مع الرسول هم الصحابة اما الذين دافعوا عن الرسول ورسالته الانسانية وتمسكوا بها ليسوا من الصحابة
الغريب انهم لا يكفرون الكلاب الوهابية كلاب ال سعود داعش القاعدة النصرة الذين يدمرون الحياة ويذبحون الابرياء ويسبون النساء ويغتصبوهن بل يعتبروهم مجاهدون في حين يكفرون الذين يقاتلون الكلاب الوهابية ويحمون الحياة من التدمير والانسان من الذبح والاغتصاب ويعتبروهم مجموعات ارهابية مثل حزب الله والحشد الشعبي المقدس وفيلق القدس وانصار الله
لا شك ان شيوخ الازهر ينهجون نهج الفئة بقيادة ال سفيان لان كلاب ال سعود الكلاب الوهابية داعش ينهجون نهج الفئة الباغية وانهم امتداد للفئة الباغية
الله يقول من قتل نفسا يغير ذنب كأنما قتل الناس جميعا فكيف بالذي يذبح بالجملة بالألوف من الابرياء الذين لا ذنب لهم سوى انهم بشر
لم تهتز ضمائر شيوخ الازهر ولم تتأثر نفوسهم وهم يرون المئات من المسلمين الابرياء الذين لا علاقة لهم بالسياسة ولا السياسيين كل ذنبهم انهم يحبون الله والحياة والانسان وفي بيت الله يصلون ويعبدون على يد اعداء الله واعداء الحياة والانسان وعندما تسألهم لماذا تفجرون دور العبادة وتذبحون من فيها يأتي الرد لانهم كفرة قال الرسول ارسلت للذبح فأذبحوا هذا هو مفهوم شيوخ الازهر للاسلام لله للرسول مهمة المسلم هي ذبح الآخرين من يذبح اكثر من يدمر اكثر يتقرب اكثر من الله والرسول
لا يدرون ان الاسلام رحمة للعالمين اقامة العدل وازالة الظلم

فالذي يعز الانسان ويساهم في بناء الحياة وفي سعادة الأنسان هو الايمان كل الايمان ولا ايمان غيره
والله لا اعداء لله في الارض منذ ان وجد الوجود الى الآن الا هؤلاء القتلة الفجرة الفئة الباغية بقيادة ال سفيان والوهابية الوحشية بقيادة ال سعود
هل تعلم شيوخ الأزهر ان الانسان ابن الله روح الله ومن يتجاوز عليه اي تجاوز هو تجاوز على الله
هل تعلم شيوخ الازهر ان الكلاب الوهابية وكل من مولهم ودعمهم وايدهم بقول او فعل هم الكفرة الفسقة الفجرة ولا يوجد غيرهم كفرة وفسقة وفجرة كما انهم مصدر الفساد والكفر ومنبعه واذا وجد كافر وفاسد غيرهم فهم وراء ذلك
والله لو قضينا على هذا الوباء الذي اسمه الأرهاب الوهابي ورحمه ال سعود لقضينا على الكفر وكل انواع الفساد والظلام في الارض ولخلقنا حياة حرة كريمة وانسان حر كريم
وهذا ممكن لو شيوخ الازهر كفرت هؤلاء الوحوش الوهابية وكفرت رحمهم وحاضنتهم ومرضعتهم ال سعود واعلنت الحرب عليهم ودعت المسلمين الى الجهاد ضد هذا الوباء الذي اذا استمر سيدمر الحياة ويبيد الانسان وبالتالي ينهي الله ومن يؤمن بالله
فهل شيوخ الازهر يؤمنون بالله ويعترفون بالله لا اعتقد ذلك فانهم يعبدون الدولار ومن يمنحه من الظالمين الكافرين ولا يعبدون سواه
مهدي المولى

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here