وسط تحذيرات دولية وغضب شعبي وزراء الخارجية العرب يبحثون الخطوات الحاسمة لمواجهة قرار ترامب

القاهرة – ابراهيم محمد شريف

حذر السيد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، من تصاعد التوتر والعنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالأخص في مدينة القدس، مؤكداً أن قرار الإدارة الأمريكية، المرفوض والمُستنكر، بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها، هو المسئول عن إشعال التوترات وتأجيج مشاعر الغضب في فلسطين، وعموم العالمين العربي والإسلامي، بكل ما ينطوي عليه هذا الأمر من تداعيات خطيرة على الأمن والاستقرار في الإقليم.

صرح بذلك الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أكد أن سلطات الاحتلال تحاول انتهاز الفرصة لإشعال الأوضاع بصورة أكبر في القدس المحتلة عبر توظيف العنف المُفرط في مواجهة المُـتظاهرين الذين نتفهم مشاعر الغضب والرفض لديهم، مُحذراً من أن العنف والتصعيد من جانب سلطات الاحتلال لن يسهم سوى في مزيد من الاحتقان والتوتر.

وشدد المتحدث الرسمي على أن الجامعة العربية تُتابع تطورات الموقف بشكل حثيث، وأن المداولات العربية جارية على أعلى المستويات من أجل الخروج بموقف عربي موحد يكون على مستوى القرار الأمريكي غير المبرر أو المقبول، وذلك توطئة لاجتماع وزراء الخارجية العرب الذي يُعقد بمقر الأمانة العامة للجامعة يوم غد السبت من أجل بحث الخطوات والإجراءات التي سيتم اتخاذها لمواجهة هذا القرار وتبعاته الخطيرة دفاعاً عن هوية ومكانة القدس ووضعها القانوني والتاريخي والديني .

وفي ذات السياق حذرت الأحزاب المصرية والشخصيات العامة من عواقب قرار الولايات المتحدة نقل السفارة الى القدس المحتلة وتدعو الشعب المصري للتعبير عن غضبه بدعوة من تحالف التيار الديمقراطي التقت الأحزاب والقوى الوطنية وشخصيات عامة – الموقعون على هذا البيان بحزب تيار الكرامة لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على القرار الأمريكي بنقل سفارتها الى القدس المحتلة والإعتراف بها كعاصمة للكيان الصهيوني في تحدٍ صارخ للحقوق التاريخية والدينية لشعبنا العربي في فلسطين المحتلة وانتهاكٍ بالغ للأعراف والمواثيق والاتفاقات الدولية.

وأكد الموقعون على هذا البيان اتفاقهم على ما يلي:

1 – أن القدس عربية وستبقى عاصمة للدولة الفلسطينية بموجب الحقوق التاريخية للشعب العربي الفلسطيني وما يؤكدها من القرارات الدولية الصادرة عن الأمم المتحدة ومجلس الأمن وكافة الهيئات الدولية. كما ندعو كافة شعوب العالم والقوى الحرة إلى التضامن مع الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والتعبير عن ذلك بكافة أشكال الغضب.

2 – ضرورة قطع العلاقات مع الولايات المتحدة وأي دولة تقدم على نقل سفارتها إلى القدس المحتلة، استجابة لإرادة الشعوب العربية والشرعية الدولية، وتفعيلا لقرارات القمة العربية الصادرة في أعقاب قرار سلطات الإحتلال بالضم غير القانوني للقدس الشرقية.

3 – دعوة الشعب المصري والشعوب العربية إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية والتوقف عن ضخ أية استثمارات عربية في الاقتصاد الأمريكي، بما في ذلك صفقات السلاح وغيرها من أشكال الاستثمار.

4 – تعزيز صمود الشعب الفلسطيني والتمسك بحقه في اقامة دولته المستقلة على كامل أراضيه، والرفض القاطع لكل المشاريع الصهيونية والترتيبات الداعية للتهجير والتوطين، وكذلك التأكيد على ضرورة تفكيك كل المستعمرات في الأراضي المحتلة وهدم جدار الفصل العنصري.

5 – الفتح الفوري لمعبر رفح مع قطاع غزة واتخاذ كل السبل الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال. كما نؤكد رفضنا لأي اتفاقية تساهم في حصار الشعب الفلسطيني وحرمانه من احتياجاته الأساسية.

6 – التضامن مع أيام الغضب الفلسطيني التي انطلقت بدءا من اليوم في الأراضي المحتلة عن طريق كافة اشكال الاحتجاج السلمي، وفتح مقرات الأحزاب في كل المحافظات لاستضافة هذه الفعاليات. كما نؤكد على دعوة الشعب المصري إلى استخدام حقه القانوني والدستوري في التعبير السلمي عن غضبه دعما للقدس، بما في ذلك الدعوات التي انطلقت للتجمع في المساجد والكنائس اليوم الجمعة للتعبير عن الغضب الشعبي.

7 – تشكيل وفود شعبية للتوجه إلى جامعة الدول العربية ومقر الأمم المتحدة لتسليم خطابات احتجاج وتحذير من عواقب القرار الأمريكي.

8 – توحيد كل اللجان والمبادرات المناهضة للتطبيع والصهيونية والمدافعة عن حقوق الشعب الفلسطيني في كيان مشترك، واعتبارها في حالة انعقاد دائم للتفاعل مع تطورات القضية.

الأحزاب

حزب التحالف الشعبي الاشتراكي

حزب الدستور

حزب تيار الكرامة

حزب مصر الحرية

حزب العيش والحرية (تحت التأسيس)

الحزب الاشتراكي المصري (تحت التأسيس)

حزب مصر القوية

حركة الاشتراكيين الثوريين

حركة شباب 6 ابريل

حركة 6 ابريل – الجبهة الديمقراطية

الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة اسرائيل ( بي- دي- اس مصر)

اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here