حكومة كوردستان: نحتاج لطرف ثالث يفسر صلاحيات المنافذ ودولتان تبذلان الجهود

رأت حكومة اقليم كوردستان، الحاجة لطرف ثالث يلعب دور وسيط لحسم التوتر بين بغداد واربيل، وبخاصة في ملف المنافذ الحدودية.
وعقد وفد من حكومة اقليم كوردستان برئاسة نيجيرفان بارزاني اجتماعا اليوم الاربعاء مع برلمان الاقليم لبحث الملف السياسي والاقتصادي. وبخاصة موضوعة رواتب الموظفين والعلاقة مع بغداد.
وعقب الاجتماع قال امانج رحيم سكرتير رئيس المحكومة في مؤتمر صحفي، “باتت الحاجة ضرورية لطرف ثالث يفسر صلاحيات المنافذ الحدودية. فهناك تفسيران والسيد العبادي مستمر بالحديث عن السيطرة على المنافذ”.
واضاف ان الاشكالات مع بغداد تتمحور ايضا حول مسألة النفط الغاز وحصة إقليم كوردستان من الموازنة.
واكد ان البعثة الاممية في العراق- يونامي- تعمل على تعزيز الفدرالية. مضاف الى ذلك جهود دولية من بريطانيا وفرنسا لتهيئة الأرضية.
وقال رحيم “الاولية تكمن حاليا باجراء اتفاق مع حكومة بغداد وهذا يتم عبر اجراء ضغط على الحكومة الاتحادية التي بدأت تروج لمصطلحات غير دستورية”.

ويأمل مسؤولون كورد بأن تضغط الولايات المتحدة على حليفها العراقي، لكي يجلس إلى طاولة المفاوضات من أجل التوصل إلى حل سلمي.
وتحرص الولايات المتحدة على المحافظة على علاقات طيبة مع كل من الحكومة العراقية وكوردستان، وخاصة في الوقت الحالي، حيث بدأ بعض حلفائها، كتركيا، في تبني موقف أقل عدائية حيال إيران، وهي تنسق جهودها معهم لإنهاء الحرب في سوريا.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here