كان موقف الرئيس اوردغان مشرف اتجاه القدس .

عندما قرر ترامب ان القدس عاصمة لإسرائيل ٠كان موقف الرئيس التركي قوي وصلب ولم يهداء ولم يتمالك أعصابه كانه جزء من تركيا انقطع ،بل الأكثر انه مسرى رسولنا الكريم نبي الرحمة ابا القاسم محمد ( ص ) حيث دعا الرئيس التركي آلى قمة الدول الاسلامية سريعاً وندد بالقرار بقوة وبالرئيس الأمركي ، وفي قطع العلاقات مع اسرائيل في حالة تطبيق هذا القرار المجحف بحق القدس .والرئيس الإيراني محمد روحاني . كان أيضا مماثل الى الرئيس التركي بالتنديد والسخط على قرار اترامب . لكن هذه القرارات ضعيفة . اذ لم يكن التنديد من قبل مجموعة الدول الخليجية الغنية التى لها كلامها المسموع . ووزنها الاقتصادي القوي بين دول العالم في الهيئات والمنظمات والدول الكبيرة بالعالم وبالاخص عند الرئيس الأمركي ترامب . حيث كان الرئيس ترامب يعرف مسبقا ان التنافر والتهديد والحقد والتشنج الذي حدث بين دول الخليج وايران ،يساعد على إصدار هكذا قرارات لمنفعة اسرائيل على حساب الدول العربية والاسلامية.لان ترامب صاحب القرار واليد الطولى بين دول العالم ، ولهذه الأسباب تقدم الرئيس الامريكي على هذه الخطوة المصيرية لضم القدس الى اسرائيل بدون الرجوع الى الدول العربية والاسلامية وكان قرار فيه سخط وألم وطمس حقوق الشعب العربي الفلسطيني الضعيف التى سلبت منه ارضه منذ عام.(1948)وألحقت اراضي اخرى عام ( 1967 ) حزيران ،،في حروب العار على الدول العربية والاسلامية ..

لنلقي الضوء على الحروب التى حدثت بالعراق وسوريا وتدمير البلدين . هو صراع مذهبي شاركت فيه دول الخليج وأردوغان بدعم الارهابين .كل الشواهد تثبت ذلك وبالرغم من الالام والوجع والخسائر البشرية والمالية التى حدثت . انتهت الحروب وخسر داعش . بسبب الخلاف السعودي -القطري، وهذا ما كنا نتمناه .لكن رب ضاره نافعة .على إنهاء الحرب لكي نطوي صفحة جديدة للتعاون العربي والإسلامي في المرحلة القادمة .

المطلوب من السيد الرئيس التركي اردوغان ان يضع حداً لهذه الخلافات ويبداء ردم الصدى بين البلدان العربية والاسلامية وبالاخص السعودية والقطرية . والسعودية وايران .الذي وصل حد الحراب والتهديد والجميع مواقفهم متشددة .عدا دولة قطر متسامحة حسب التصريح الاخير للأمير تميمم قال الاخوة الخليجين اذ تقدموا خطوة واحدة باتجاهنا ، نتقدم الف خطوة لهم . كلام مهذب من امير قطر للصلح مع الاخوان روؤساء دول الخليج . ونتمنى احتواء كافة الأزمات وحل بدلا عنها الصفح والمحبة والحب والتعاون وعدم التدخل في شؤون الاخر ، واحترام الجميع . وغلق الفضائيات التى تبث سموم الحقد والكره وتنشر الطائفية .بين البلدان العربية والاسلامية وامنياتنا تصفير الأزمات ،وتعيش الفقراء في الدول العربية بأمان وخير . لان هذه الحروب الخاسر الوحيد فيها العرب الفقراء فقط .والا الحكام والروؤساء والملوك لم يخسرون شئ لأ من ارصدتهم ولا من اولادهم …ذكر ان الذكرى تنفع المؤمنين .

الناشط في منظمة حقوق الانسان الكاتب علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here