بغداد ،هل يعلوا بنائك شامخاً ،، ..

اي حزب وأي حكومة تبني صروح سكنية عملاقة داخل بغداد للعوائل العراقية شبيه بالدول الأوربية والدول العربية التى تطورت مؤخرا والعراق بلد الحضارة لايزال مواطنيه ،تسكن الخرائب والعشوائيات ،،

بغداد هل يعلوا بنائك شامخا محاذياً على شواطئ دجلة الخير شققاً سكنياً الى اولادك البغدادين لخمسة طوابق بنائاً عمودياً الخط الاول مقابل نهر دجلة ،والخط الثاني مقابل شارع الرشيد عمارات سكنية للمواطنيين وفي الأسفل جوامع .ومقاهي وسينمات ونوادي وأسواق متنوعة يبدء من الاكريعات الى جسر ديالى مع الاحتفاظ بالتقاطات والجسور .وهذه الشقق للمواطنيين اهالي بغداد الرصافة والجهة الاخرى بالمقابل بنائها بالمثل الى اهالي بغداد الكرخ وتهدم البيوت القديمة التى اكل عليها الدهر .ويستفاد من الاراضي للأماكن الاستثمارية للمستقبل . وبعد أكمال هذا المشروع العملاق يبداء التنافس فيما بين البغدادين على سباق الفرق الرياضية والنوادي التعليمية والنوادي الصحية والألعاب المسلية والعادات من الأمثال الشعرية والشعبية والترفيهية وبقية الفعاليات والنشاطات الاخرى وتعود اللحمة الوطنية بين العراقيين .وان تكون بغداد بهذا الجمال مثل المناطق السكنية في اوربا الواقعة على ضفة الانهر الكبيرة والصغيرة ، حسب امثال اهلنا الماء والخضراء والوجه الحسن .ونتمنى ان ياتي مهندس معماري مخلص من اهالي بغداد ان ينفذ هذه الصروح الكبيرة لتضاف لجمال بغداد ،والمرحلة الثانية تبداء بالازقة وترميمها بحيث يسود السمر وحكاياتها ومقاهيها القديمة التى تجمعهم بالسراء والضراء ، كان حلماً يابغداد ..

بعد ان تعرضت بغداد الى إصابات بالغة الخطورة .من قبل خيول الغزاة ،وخيول المحتلين ،وخيول الطامعين والسراق ،وعادت كالمارد تنهض الا انها جريحة .وتحتاج من رجالها اللاشداء التماسك والنهوض من جديد لاأحد ينكر يابغداد ان ارضك غنية بالماء، والخضراء وطيبة اهلنا حيث تزدهر زراعة الحبوب، وتزهو جوانبك النخيل والأشجار واهم ما موجود على أرضك هم الرجال. أن العراقيين يا بغداد، معروفون بالصلابة والعمق الفكري وقوة الشكيمة لا يصبرون على الضيم ، لكن ينقصنا التعليم والثقافة واحترام بعضنا البعض وبناء الانسان على حب البلد والاخلاص للوطن ،لا عجب إذن يا بغداد كثرت الحروب لكنها ان شاء الله ،تفيقين منها قوية معافاة، لتتغلبي على كل ما تعرضت له من صعوبات ووجع من الداخل والخارج. وعلى العراقيين يجب أن نتعاون مع حكومة العبادي الرئيس الخلوق والمثقف والذي قاد القوات المسلحة نحو النصر النهائي على سرطان داعش . والمنظمات التكفيرية التى عبثت بالعراق ، ربما يتمكن من التغلب على السراق وحل المشاكل والازمات بما فيها الامن ،وتوفير العمل للشباب العاطلة

الكاتب والناشط المدني .علي محمد الجيزاني

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here