بعد المالكي … كذاب هذا العبادي كذاب

بعد ان كذب علينا المالكي بانه سيقضي على البطالة وسوف يجعل العراق جنة جاء دور العبادي ليكذب علينا حتى ياخذ الولاية الثانية وبالتالي يستمر في كذبه
ساخذ مقولة واحدة فقط من مؤتمره الصحفي حيث يقول العراقي له حق في الحصول على وظيفة ولن اسمح بتوظيف الاقارب وهنا تكمن كذبته وهنا يظهر كم هو كذاب اشر .
الاقارب والعوائل و العشائر يملؤون مكتبه ومكاتبه ووزاراته سوى من ربعه او اصدقاءه او مستشاريه فلو كان هذا العبادي صادقا لارسل على اقرب موظفيه من كبارهم وقال له قدم لي قائمة باسماء اقاربك الذين يعملون معك او في دوائر الدولة الاخرى مع مسمياتهم الوظيفية وهي ضرورية وعندها سيخرس ولن يكذب علينا بعدها .
كم هو حقير من يكذب على الناس وكم هو تافه من يعتقد ان الناس لا يقرؤون ولا يعلمون فالعبادي يفرح بان يقف امام مجموعة صحفيين يخيط ويخربط بكلام سخيف يستنكر فيه ما قام به سلفه فيقول مثلا سابقا كانوا يعلنون عن وظائف لاجل الدعاية الانتخابية وهذا لا يجوز وغير مسموح فالوظيفة حق للمواطن بينما وقف هو نفسه بلحمه وشحمه وكرشه امام الميكرفون ايام كان نائبا ورئيسا للجنة المالية وقبل الانتخابات بوقت قصير جدا ليعلن عن توفير مئة الف وظيفة افلم تكن تلك دعاية انتخابية قام بها لاجل صاحبه المالكي فلماذا يستنكرها الان هل يريد القول بانه المالكي مخطئ ؟ اذا طيب لماذا شاركته بالخطأ ؟ اتقول لا يجوز تعيين الاقارب ؟ يعني هو عين اقاربه ونسبانه فماذا عن العشائر التي تحكم مكتبك ومكتب الذين خلفوك
تتكلم امام المؤسسات الامنية فترفض تعيينات الاقارب و العائلة و العشيرة و المذهب وانت مكتبك ملئان بالعوائل فعلى من تضحك ايها الاحمق كما وصفك الرئيس اردوغان .
ترى هل حظنا ان يحكمنا كذابون على الدوام ؟ هل تدري يا عبادي ان التعيين في مكتبك بوظيفة لاترقى لمدير عام هي ثمانين ورقة بالتمام و الكمال ؟ واذا كانت عن طريق ابن اخت البعثي الشهير فهي ستون ورقة ؟ فهل تريد اسماء وتواريخ ؟
نوري يكذب وحيدر يكذب وبعد منو منتظر بالسرة حتى يكذب علينا ؟ وبالمناسبة تريد تعرف قيمة الامر الديواني ؟ لو هاي خليها سنطة لان الانتخابات على الابواب وبعد ما تاخذ الولاية الثانية نسولف يمكن شوية تزيد عن السعر الحالي خصوصا ودائما مكتبك بيه هواية شواغر مسؤول عنها …. وهذا ما يعين لو اقارب لو مئة ورقة وفوك فشنو رأيك تنطيه الف ورقة وينطيك الولاية الثانية لان المفوضية بجيبه وهاي بقت يمك فكر وخبرني .

محمد العبد الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here