( من هنا وهناك ) المجد والخلود للشهداء وتحية اجلال لمعارضي البعث الاحياء

( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون , فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون )

1 _ نرى لزاما علينا ( بمناسبة حلول العام الجديد جعله الله عام كشف المقابر الجماعية لملفات الفضائح المالية في الفترة المالكية وسوق السراق امام محاكم عادلة واسترجاع المليارات ومحاسبة المجرمين ) ان نذكر الشهداء الابرار في عراق ما بين النحرين , الذين استشهدوا منذ عام 1963 في عهد البعث الاسود الاول وبعد عام 1968 ولحد اليوم , لان كل من استشهد بعد 2003 استشهد على يد البعث لان البعثيين ارتدوا جبة داعش فكل قادتها العسكرين هو من جنرالات جيش صدام ومخابراته وفدائييه , فنحيي من صميم قلوبنا وننحني لهؤلاء الشهداء لان ( و الجود بالنفس اقصى غاية الجود ) فتحية لكل من استشهد على ايدي العصابة والاقذر والانجس والاغدر في التاريخ منذ تسلمهم الحكم عام 1963 ولحد اليوم وهم يحصدون العراقيين حصدا بالتفجيرات فتحية لشهداء السجون واحواض الاسيد والثاليوم والغدر داخل وخارج العراق وتحية اجلال واكبار لعلماء الدين العظماء الذين قدموا دماءهم واجسادهم لتخليص العراق من هذة العصابة , تحية للشهيد السيد قاسم شبر عالم النعمانية والشيخ السماوي عالم الشطرة وتجاوز عمر الاول التسعين والثاني تجاوز الثمانين واعدما وهذة مخالفة لكل القوانين الالهية والوضعية ,وتحية للشهيدين عارف وعبد الجبار البصري وللشهيد الصدر الاول ونقول لكم ان من استولى على جهودكم وتضحياتكم هم عبيد المال وسراقه وهم ارجعوا العصابة التي اراقت دماءكم وثبتت حكم صدام 35 سنة وكانت اداته القمعية وجوعتكم , فلعنها الله خالفت قول مؤسس الحزب الشهيد الصدر ( لو كان اصبعي بعثيا لقطعته ) ولو كان الشهيد حيا لقال ( لو كان من ارجع البعث اصبعي لقطعته ) ( ولو كان اصبعي مالكيا لقطعته ) اي خزي سيلحق بهم نحي شهداء ال الحكيم وبحر العلوم والصدر والمبرقع وغيرهم , نحيي شهداء حلبجة والانفال والاهوار وخان النص وشهداء الانتفاضة واللائذين بالاضرحة المقدسة وفي محلة التسعين بكركوك وفي كل قرية وناحية وقضاء ومحافظة وتحية اجلال لشهداء الكرد الفيليين الشباب الذين لم يرتكبوا جرما سوى انهم شيعة اكراد تحية لمن استشهد في ايران من المهجرين وتحية لشهداء سبايكر وتحية للشهداء خارج العراق السيد مهدي الحكيم والسهيل والطالبين اللذين ذبحا بباكستان وفي الامارات على ايدي مخابرات صدام ونحي الشهداء من كل الاديان والقوميات والاحزاب والرحمة على ارواح الذين ماتوا في الغربة في البحار وقبورهم في بطون الاسماك وفي القطب المتجمد ودول الغرب والشرق لا توجد مدينة في دول العالم لا يوجد فيها قبر عراقي نحمد الله على ان بيت الشعري لا ينطبق على العراقيين : ( قبح الله لها من امة ………………… كثرت موتى وقلت شهداءا ) ونلعن من كرم قاتليهم من عبدة الكرسي فضحهم الله في الدنيا قبل الاخرة واي عار لحق بهم , نحي ذوي الشهداء ونقول لهم ان المليارات لا تعوض شهيدا واحدا لان قتل نفس محرمة هو قتل 7 مليار نسمة ومع الاسف رضوا صاغرين بعض من باعوا جهادهم بثمن بخس دراهم معدودة سماها المختار وحزبه ( خدمة جهادية ) هي خدمة ارتزاقية , شهداؤنا لم يستشهدوا من اجل مال او منصب بل لتطهير العراق من البعث , الم يقراهؤلاء الاية ( ان الله اشترى من المؤمنيين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والانجيل والقران ومن اوفى بعهده من الله ) لا اعتقد ان من قاتل صداما وعصابته كان يفكر بمال او منصب الا من شذ لان امنية الجميع هو ازالة كابوس البعث الذي جثم على شعبنا , والنبي ص يقول ( انما الاعمال بالنيات ولكل امرئ ما نوى ) اراد مختار البعث اسكات اصواتكم او شراء ذممكم , ليتكم تبرعتم بها للايتام والارامل وما اكثرهم , اتعلمون كم هي ثروته وولده واصهاره وعائلته , وحاشيته ؟ اي تكريم للشهداء ؟ العمل الاقذر هو ارجاع قاتليهم للوزارات , يقول علي ع ( الوفاء لاهل الغدر غدر عن الله , والغدر باهل الغدر وفاء عند الله ) اخذ هذا المعنى : المتنبي

ووضع الندى في موضع السيف في العلا مضر كوضع السيف في موضع الندا

اذا انت اكرمت الكريم ملكته وان انت اكرمت الئيم تمردا

متى يحاسب من سلم 40% من اراضينا ودمر ثروات الاجيال ( بنهب وفرهود ) بدا ايهم السامرائي والشعلان والسوداني وعشرات الالاف غيرهم , كل من استشهد بعد 2003 استشهد على ايدي البعث وحمايات البعثيين المجرم طارق الاموي والدايني وظافر العاني والمطلك وهنالك مادة بالدستور تحرم وتمنع عودة البعث الارجس واقسم مختارهم بالقران على حماية الدستور والدفاع عنه وعن اراضي العراق ومائه وفضائه وشعبه , اين ذهبت 850 مليار دولار في ولايتيه + منح الدول , لماذا لم تقدم الوزارات حسابات ختامية , باعوا نفط العراق لشركات اجنبية هو والشهرستاني ولن ننسى عقود التسليح مع روسيا , ومصفاة ميسان بحضور المختار واجهزة كسف المتفجرات وعقود الكهرباء مع شركتين المانية مفلسة وكندية وهمية الفضائح المالكية تحتاج الى مجلدات فلعن الله من انتخبه وصوت له مع علمه بفساده وتكريمه فدائيي صدام , انه طريد المرجعية التي حمت وانقذت العراق , ازيحوه من الحياة السياسية الم يعترف بقوله اننا فشلنا وعلينا التخلي عن الحكم , اكبر صفقة عار في تاريخنا اتفاقية اربيل وقعها مع مسعود والغى الاجتثاث وجلب سارق اموال الكرفانات للاجئي المدن الغربية نائبا له تبا له وتعسا , وتحية اجلال واكبار لكل المناضلين السائرين على نهج الحسين ع في جهادهم البعث وعلى نهج من سبقوهم اينما كانوا داخل وخارج العراق ومازالوا يعانون الغربة الطويلة ولم يزرهم مسؤول وهم انبل واشرف واكرم من المسؤولين السراق

وانك اشرف من خيرهم وكعبك من خده اكرم

ونحي المعارض الدكتور السيد عبد الصاحب الحكيم الذي ذكر كتابا الفه اوربيون اساتذة جامعات وصحفيون وسياسيون فيه وثائق دامغة ان شهداء اجرام البعث 2 مليون ونشكره لتاليفه كتاب اعتداء عصابة البعث على الالاف النساء بالوثائق والصور ولا ننسى انه زود الاخ المناضل عبد الصمد الفيلي بصور التعذيب بسجون صدام استعملناها طيلة تظاهرنا امام السفارة , ونحي بحرارة حركة اجتثاث البعث وفقكم الله ورعاكم ليتكم تؤسسون حزبا وتنزلون للانتخابات وفق الله جميع المعارضين واطال اعمارهم وحفظهم واسرهم والى ان نرى محاكمة خائني الامانة , هذة ابيات متفرقة نظمتها

مختار بعث وما بعث وعفلقة قتل وغدر وتهجير

ياوصمة العار في تاريخ دولتنا ذبحت شعبا بتكريم ( المخانيث )

مختار بعث ستلقى البعث في سقر امام رب عظيم صادق الوعد

مختار بعث وما بعث سوى نجس ينجس البحرلو القى به نزر

يامخرج البعث من ارجاس حفرته ماذا تقول لربي حين تلقاه

مختار بعث اعاد المجرمين لنا وكرم الرجس من ايتام صدام

اخيرا الشهداء ( 1,5 مليون ) منذ السقوط قتلوا بايدي البعثيين الذين ملا المختار بهم مكتبه ومكتب القائد العام للقوات المسلحة وقيادات الجيش والشرطة والدفاع والداخلية والامن وقابلهم بمكتبه متحديا شعور العراقيين هو والامعة كمال الساعدي الذي قال يجب الاستفادة من خبرتهم وستبقى سوء مختار البعث ( ارجاع البعث ) معاصرة وتقبح وجه التاريخ , وان غدا لناظره قريب ان شاء الله , الا لعنة الله على الظالمين

علي محسن التميمي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here