كارثة تدميرية سوف تلحق بالكنيسة الكلدانية عندما يُثبت الطقس الساكوي نهائياً

من خلال خـبرة السنوات الخمس التجـريـبية في إستعـمال الطقس الفـوضوي الطوارئي الإستـثـنائي الساكـوي ، أُضيفَ لاحـقاً الـنـشيد الوطني العـراقي “موطني موطني” في الأعـياد المارانية عـوضاً عـن ” آوون د بَـشـمَـيّا ، أبانا الذي في السماوات ” التي حُـذفـت مِن أساسها (منذ زمان طقس القس ساكو ايام السعادة في ام المعونة) فـتـركـتْ فـراغاً !! مثـلما رأينا مؤخرا في أول قـداس أقـيم في الموصل بتأريخ 24 كانـون الأول 2017 بعـد ثلاث سنـوات ونـصف من دخـول داعـش !! .

واستنادا الى هذه الفوضى الساكوية، يكون من المُجاز ان تَستعمل الكنيسة الكلدانية الـنـشـيـد الـوطـني في القداس حسب الدولة التي تعيش فيها، فـمثلا في الكـنائس الكلدانية التي هي تحـت سلطة البطريرك لويس ساكـو في جـمهورية الإسلامية إلايرانية ، فيجب استعمال نـشيد الجمهورية “ سرزد از افق = بزغت من الأفـق“.

وهـكـذا مستـقـبلاً في مواسم معـينة مثل : رمضان ، حج ، عاشـوراء : فـتـضامناً مع إخـوته، سيصوم البطرك ساكو معهم ، وسيقـرأ سورة الفاتحة عـوضاً عن قانـون الإيمان ( نـؤمن بإله واحـد )، ولِـمَ لا !! أليس إلهه وإلههم واحـد ؟ . وأيضا بعد حذف فقرة “من دلا شقيلالي معموديثا نيزل…” من الطقس الأصيل، فيصبح بإمكان أي شخص يحضر القداس وخاصة المعزومين (الغير المسيحيين) بالاقتراب الى مائدة الرب وحاله حال جميع اللامبالين (ياهو مالتنا) الذين يصطفون للتناول ويفتحون فمهم او يأخذون الخبز باليد.

يعني معقولة ان يحضر المعزوم الوليمة ويُمنع من تناول الأكل؟؟؟؟؟

ختاماً:

وبعد البركة الختامية يُمكن القول عوض “آمين” ورسم علامة الصليب المقدس، “صَدَق الـله العظيم” (للسنة بجميع مذاهبهم). أو : “اللهم صلي على النبي وأهله” (الشيعة بجميع شيعهم).

ملاحظة: كل الاقتراحات الأخرى سوف تُقبل بكل رحابة الصدر وبكل شفافية وديمقراطية… وترسل الى الموقع الرسمي البطريركي.

[email protected]

أو

[email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here