أكثر الألغاز التي حيرت العالم حتى الآن

|

نعيش في كون مملوء بالمجرات والعجائب، التي مازلنا نقف عاجزين عن تفسيرها على الرغم من مرور آلاف السنوات عليها، ولم تنفعنا التقنيات الحديثة التي توصلنا إليها لكشف أسرارها، حيث لاتزال هناك عديد من الألغاز يصعب علينا حلُّها، خاصة الألغاز التاريخية. وفي هذه القائمة نرصد لكم بعضاً من أسرار العالم التي لايزال من المستحيل حلُّها.دوائر المحاصيل:

عبارة عن تصاميم مبهمة تطبع، أو تتكوَّن خلال ليلة واحدة في الأراضي التي يُزرع فيها القمح والشوفان والذرة غالباً، بالإضافة إلى حقول الحشائش، والأشجار، حيث تُرسم داخل حقول محاصيل القمح والذرة في الريف البريطاني، عن طريق ثني المزروعات وليس تقطيعها، دوائر بشكل إبداعي وهندسي رائع، ومازال سرُّ تكوُّنها لغزاً يحيِّر العلماء، وهناك اعتقاد بأنها رسالة من الفضاء الخارجي.

فوهة باتومسكي:

في سيبيريا الروسية، يسمِّيها السكان المحليون القريبون من المنطقة بـ “الأرض العميقة والمجهولة”، ويُعتقد بأن أي شخص يذهب إلى ذاك المكان، يتسلل إليه شعور بالتعب والإعياء حتى قبل وصوله إلى هناك، ووجد بعض المستكشفين حفرة عملاقة غريبة الشكل وسط غابة هناك، وكأنَّ تلك الحفرة قد خرجت من بين الأتربة، أو من بين الأشجار، واحتاروا في حل لغزها، والغريب أن رئيس البعثة توفي هناك إثر أزمة قلبية، وكان السكان المحليون على قناعة تامة بأن تلك الحفرة “المشؤومة” هي التي تسبَّبت في وفاته.

قارب نجاة جزيرة “بوفيت”:

هي جزيرة بركانية غير مأهولة، تقع في المنطقة القطبية الجنوبية، جنوب المحيط الأطلسي، الغريب في الأمر أنه في عام 1964، وصلت إلى الجزيرة رحلة استكشافية بريطانية، وهناك وجدوا قارباً للنجاة في حالة جيدة مع مجاديف، وأخشاب، وطبل، وخزان نحاسي قريب من القارب، ولم يُعثر على أي إشارة لركاب كانوا على متنه، الأغرب في الأمر أنه بعد سنتين ذهبت بعثة أخرى، لكنها لم تجد القارب ومحتوياته.

أحجار “تاولاس” في جزيرة “مينوركا”:

يعتقد العلماء بأن هذه الأعمدة بناها السكان الأصليون للجزيرة في فترة غير معروفة بعد عام 2000 ق.م، إلا أنه لا توجد أي معلومات، أو دلائل توضح سبب تشييدها، أو سبب وجودها لا في الجزيرة ولا في الجزر المجاورة أيضاً، كما عُثِرَ على أحجار في الجزء الشمالي من الجزيرة تتجه شمالاً، وعليه فإن هوية مَن بناها، والسبب والغاية منها مازالت لغزاً حتى يومنا هذا.

شينا آيسوم:

في عام 2009م، تم نقل شاينا آيسوم، البالغة من العمر 28 عاماً، إلى غرفة بعد تعرضها إلى نوبة ربو، بعد ذلك بوقت قصير، بدأت شاينا تعاني من الإحساس بوجود حكة في جسمها، ثم بشكل مقلق قالت: إنها لاحظت أن ساقيها كانتا تتحولان إلى اللون الأسود، فتم مضاعفة العلاج لها مع عناية فائقة، لكنَّ الأمور ساءت أكثر، وبدأت تظهر وتتشكل حبوب وكرات غريبة في جميع أنحاء جسمها، وكانت أيضاً تتعرض إلى فقدان سريع في الوزن، لكنَّ الأطباء على الرغم من التقدم العلمي والطبي في العصر الحديث، أكدوا أنها تعاني من مرض مجهول، والغريب أنه كان يتسبَّب لها أيضاً في إنتاج ما يقارب 12 مرة ضعفَي العدد الطبيعي لخلايا الجلد، لكن في بصيلات شعرها، ولايزال الأطباء يحاولون معرفة سبب هذا المرض الغريب.

أصول الميلونجنز:

هم سكان جبال الـ “أبالاش” في مقاطعة كيبيك في كندا، بشرتهم سمراء في الغالب، لا يُعرف لهم أصل، حتى بعد أن أُخِذت عينات DNA من أشخاص ينتمون إلى الميلونجنز، بقيت أصولهم غير معروفة، بعضهم قال: إنهم من أصول فينيقية قديمة، أو حتى واحدة من قبائل إسرائيل التي فُقِدَت، وقد اختلفت آراء علماء الأنساب اختلافاً كبيراً، وكذلك علماء التاريخ، والأعراق حولهم.

لاتزال هناك عديد من الألغاز حول العالم، تحتاج إلى فك شفرتها، ولا ننسى سر بناء الأهرامات، الذي مازال حتى الآن مجهولاً، مع الأمل في حل تلك الألغاز في المستقبل القريب.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here