“بطة روبوتية” تساعد الأطفال المصابين بالسرطان للتعايش مع مرضهم

طور باحثون اميركان، مؤخرا، بطة روبوتية اجتماعية، قد تصبح قريبا لاعبا أساسيا في عالم الأطفال الذين يعانون من السرطان، ويمكن أن يعيش الروبوت جميع الحالات الإنسانية (السعادة والغضب والخوف أو المرض)، وباستطاعته الاطفال التعامل بشكل خلاق مع مرضهم، من خلال قوة اللعب.

وتخضع البطة الروبوت، التي طورها خبير الروبوتات، آرون هورويتز، للاختبار، ومن المتوقع أن يتم توزيعها على نطاق واسع مع نهاية هذا العام.

ويقول هورويتز إنه “كان يعاني من نقص النمو البشري، واضطر لأخذ الحقن اليومية لمدة 5 سنوات، وأوضح أن هذه التجربة جعلته أكثر رغبة في مساعدة الأطفال المصابين بالأمراض، ما أدى إلى تأسيسه شركة Sproutel، مع شريك التقى به في جامعة نورث وسترن.

ويضيف، إن أول روبوت اجتماعي أطلقته شركته (كان Jerry  الدب)، وهو مرافق تفاعلي للأطفال المصابين بمرض السكري، حيث يقدم لهم الإنسولين ويراقب مستويات الغلوكوز في الدم، وانطلاقا من هذه الفكرة، تحولت الشركة إلى الاهتمام بالأطفال المصابين بالسرطان، حيث تُشخص حالة 11 ألف طفل بالإصابة بالسرطان سنويا في الولايات المتحدة، وفقا للجمعية الأميركية للسرطان.

ويذكر أن شركة Aflac قامت بدفع تكاليف تطوير الروبوت، وقال جون سوليفان المتحدث باسم الشركة، إن غلاف البطة قابل للغسل، حيث يوجد الروبوت بداخلها، وسيتم تقديمها مجانا للأطفال الذين شُخصت حالتهم بالسرطان في الولايات المتحدة، ومن المتوقع عرض الروبوت في معرض CES بولاية لاس فيغاس.

ويمكن للروبوت البطة إطلاق أصوات الغابات المطيرة والإيقاعات المساعدة على تهدئة الحالة، كما يحاكي عمليات الاسترخاء ويحتوي على أنبوب قابل لحقن العلاج الكيميائي.

ك.ف

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here