“حجر غريب” قد يغيّر نظرية ولادة المنظومة الشمسية

ذكر علماء ان حجر غريب عثر عليه في العام 1996 في رمال منطقة جنوبي غرب مصر، قد يغير نظرية ولادة المنظومة الشمسية.

وقال فريق من العلماء بجنوب أفريقيا في دراسة لهم، نشر في مجلة “Geochimica et Cosmochimica Acta”  العلمية، أن حجر هيباتيا لا يشبه أي نوع من النيازك من ناحية مكوناته، بحسب موقع فيستي.

واوضحوا، ان العلماء وصفوه بـ “أكثر الأحجار غرابة” انذاك، وأضاف العلماء إلى ذلك الوصف فيما بعد اسما آخر وهو “حجر هيباتيا”، نسبة إلى أول عالمة وفيلسوفة عاشت في الإسكندرية.

ونشر العلماء مؤخرا مقالا آخر قالوا فيه إن الحجر الغريب يتضمن تراكيب معدنية لم تلاحظ في المنظومة الشمسية إلى الآن، وقارن العالم “يان كرامرس”، معدّ الدراسة بهذا الشأن، ان منشأ حجر هيباتيا يعود إلى خارج الأرض، مشيرة الى ان شقوق الحجر مليئة بمواد أرضية الأصل.

وما أدهش العلماء هو ما يسمى بالهيدروكربونات العطرية التي تشكل أساسا لغبار النجوم الذي نشأ حتى قبل نشوء الشمس، ويمكن العثور عليه أحيانا في داخل بعض المذنبات الجوالة.
ثم جاءت مفاجأة أخرى عندما عثر العالم الروسي، غيورغي بيلانين، المشارك في الدراسة، على عنصر نادر جدا في مكونات الحجر، لا يتوفر على سطح الأرض، إلا في داخل فوهات البراكين، وهو الألومنيوم المعدني الصافي، وهناك أدلة أخرى تشهد أن بعض مكونات هيباتيا نشأت قبل المنظومة الشمسية.

وتوصل الخبراء إلى أن الحجر نشأ في ظروف درجة حرارة تقل عن 196 درجة مئوية تحت الصفر، ويعني ذلك أن موطنه هو حزام كويبر الواقع خارج مدار نبتون أو سحابة أورت التي تمتد في الفضاء بين النجوم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here