زعاطيط عمار الحكيم يهاجمون العبادي

لم يتوقع عمار الحكيم ان يقوم فريق العبادي بطرد تيار الحكمة من تحالف النصر واكرر طرد لانه فعلا تم طردهم من التحالف بعد ان اعتقدوا ( اي تيار الحكمة ) بانهم اصحاب فضل على العبادي يان تحالفوا معهم ولكن شروطهم بضرورة ادخال ( زعاطيط) عمار الحكيم كمرشحين للانتخابات وضرورة دخولهم للبرلمان جعل من العبادي وفريقه ان يطردوا الزعاطيط ورئيسهم من تحالف النصر وخير دليل هو بيان خروج الحكمة من التحالف و الموقع من العلاق ومعلة لانه خارج المالوف حيث جرت العادة ان يوقعوا بيان حال دخول التحالف والاتفاق والخروج لا يحتاج الى بيان مشترك بل من الذي يخرج فقط كما حدث مع تحالف الفتح ، لذلك اثار بيان العلاق معلة الكثير من التساؤلات عن سبب الخروج السريع لتيار عمار من تحالف العبادي في وقت كان تيار الحكمة هو الماكنة الاعلامية للترويج للولاية الثانية للعبادي .
اما لماذا اسميت الموضوع طرد ؟ فالسبب هي ردات فعال زعاطيط الحكيم وتهريجاتهم للصحف عن سبب خروج الحكمة وتهجمهم على العبادي ، واما لماذا اسميتهم زعاطيط ؟ فلان اعضاء المكتب السياسي لتيار عمار الحكيم باغلبهم الاعم مراهقين قال عنهم عمار نفسه في مؤتمر عشائر بان البعض هم مراهقي سياسة وهؤلاء هم فعلا مراهقي سياسة ومنهم الذي يصفونه بالقيادي محمد جميل المياحي وهو احد زعاطيط المكتب السياسي لتيار عمار الحكيم الذي قال لصحيفة المدى التالي :
(بدوره، يقول محمد جميل المياحي، القيادي في تيار الحكمة لـ(المدى) أمس، إن الأخير قرر الدخول مع”تحالف النصر”بعد أن وافق رئيس الوزراء، على شروط التيار الأربعة
وبيّن المياحي ان الشروط كانت تؤكد على أن”نكون شركاء في الرؤية والقرار، وان نخوض الانتخابات في 14 محافظة عبر قوائم عابرة للطائفية، فضلاً عن إعطاء نسبة كبيرة للشباب، والاتفاق على برنامج انتخابي
وبعد 3 اجتماعات بين الطرفين كان فيها رئيس الوزراء متحمساً للتحالف مع تيار الحكيم وموافقاً على طروحاته، تراجعت الحماسة بشكل مفاجئ بعدما قررت قوى الحشد الانسحاب.
ويضيف المياحي:”في ذلك الوقت دخل التحالف في فوضى، ولم تعد هناك اجتماعات مشتركة”.
طلب”تيار الحكمة”من رئيس الوزراء معرفة كيف سيدير العملية الانتخابية في المحافظات، ومن هي القوى التي ستشترك معهم، لكنّ المياحي يقول إنّ”العبادي لم يكن لديه فريق سياسي، وأحدث خلطة هجينة في التحالف بعدما أدخل جهات متعددة، وأرادنا ديكورات معه
وانتقد المياحي، وهو من الكوادر الشابة في تيار الحكمة، فريق رئيس الوزراء التفاوضي وعدم ثقتهم بالأطراف المشتركة معهم بالتحالف، وقال إنهم من”كهول الدعوة، الذين يحسبون كل شيء وفق مبدأ الربح والخسارة
وأشار الى أن فريق الأخير، هو نفسه الذي أدار الصفقات السياسية السابقة. وأكد القيادي في تيار الحكيم، أن الاخير”كان قد قرر الجمعة الماضية الانسحاب لكنه أجل القرار بعدما أرسل العبادي وساطات طلبت منا التريث”.
وبيّن المياحي، أن أوضاع”الائتلاف”لم تتغير لذا قررنا الانسحاب بـ”تراضٍ ومحبة”.

وأكد المياحي أن 7 قوى كانت قد جاءت مع”الحكمة” قررت الانسحاب أيضا، فضلا عن رئيس كتلة”كلنا العراق”النائب عن نينوى عبدالرحمن اللويزي. .
علاوة على ذلك يقول المياحي، إن هناك قوى أخرى ستنسحب من تحالف العبادي، لأن الأخير”قد فرض تسلطه على كل الكتل ولا يريد أن يمنح فرصة لأيّ جهة”.
ويؤكد القيادي في تيار الحكمة أن كتلته لم تناقش حتى وقت الانسحاب أسماء المرشحين والمناصب..)
الى هنا ينتهي تصريح ” القيادي ” في تيار الحكمة فهل بعد هذا الكلام هناك من يريد اقناعنا بان العبادي لم يطرد تيار الحكمة ؟ ثم هل ان هذه الانتقادات للعبادي تعلن بدون توجيه من عمار الحكيم نفسه ؟ وهل لنا ان ننتخب مثل هذا الزعطوط وامثاله ؟ فاين الحكمة يا حكيم ؟

محمد العبد الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here