وفد العبادي للكويت 143 شخص فقط لا غير ( يكولون هو ضد الفساد خطية)

قال لي صاحبي هل ترغب بالمجيء معنا للكويت فقلت وباي صفة ؟ قال ناشط مدني فقلت له يمعود فشله ناشط مدني شمو موقعه من الاعراب في مؤتمر اعادة اعمار العراق ؟ قال معانا ستة اشخاص يمثلون منظمات المجتمع المدني وصير انت السابع فقلت له هل عندك قائمة الوفد الذي سيرافق رئيس وزراءنا الاصلاحي الى الكويت قال نعم وارسلها لي وكانت الفاجعة الكبرى :
رئيس الوزراء ومعه 20 موظف
امين عام مجلس الوزراء ومعه 19 موظف
وزير الخارجية ومعه 18 موظف
جميع محافظي المحافظات قاطبة
وكلاء 11 وزراة
حمايات واعلاميين ومصوريين لايعدون ولا يحصون
واغرب شيء هو التالي
فلان الفلاني عنوانه ناشط مدني !!!!!!!!!
تصوروا شكد واسطته قوية اللي هو وحده وعنوانه ناشط مدني والبقية يمثلون 6 منظمات مجتمع مدني
يعني لو ردت اروح وياهم جان كتبوا اسمي وامامه ناشط مدني منو يقره من يكتب وواسطتي هم قوية جدا .
المهم 143 موظف يسافرون بمعية السيد رئيس الوزراء الاصلاحي وسيلتحق بهم وفد نقابة الصحفيين 12 شخص فالعدد الكلي 156 عراقي مسؤول في مؤتمر لاعمار العراق .
قلت لصاحبي الذي سيسافر بحفظ الله ورعايته مع الوفد لماذا لم يعقد المؤتمر في العراق ؟ اليس كان من الافضل ان ياتي المانحون ويروا الاستقرار في العراق ليطمئن المستثمرون وبالتالي يدفعوا اكثر وينجح المؤتمر ووراها ينجح العبادي بالولاية الثانية ؟ قال اولا لا نستطيع اقامة مؤتمر كهذا في العراق لان الحضور كبير وكثير فقلت له ولكننا عقدنا مؤتمرا للقمة العربية وجئنا بشركة تركية جهزت الاكل ب 300 مليون دولار فقال صحيح و الكومشن كان 175 مليون لكن الان يظهر الامر باننا نملك الاموال وقد يرفض بعضهم تقديم الدعم للعراق فقلت له وثانيا قال تريد الصدك الجماعة اكثرهم يريدون يسافرون والكويت خوش هدايا تنطي متشوف بعضهم سافر قبل اسبوع بحجة التحضير فقلت له بس عيب من الكويتيين فقال وانت ليش حامي حمامك الكويتيين تبرعوا بدفع كل التكاليف وفوكها الهدايا فقلت له طيب اطلب منك طلب واحد فقط فقال ها غيرت رأيك تريد تجي ويانا ؟ قلت له لا لا ولكن عندك عودتك اريد تعطيني قواطي الهدايا الفارغة فقط مالتك ومالت السيد ….. فقال شتسوي بالقواطي الفارغة قلت له احتفظ بها واخليها شاهد على اعمار العراق .
143 مسؤول يسافر للحضور في مؤتمر اعمار العراق …. اشكد عيب واشكد مكادي احنا .
محمد العبد الله

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here