المربديون ومحافظ البصرة

عبدالامير العبادي

الاحتفال بالمربد (٣٢) والاحتفاء بمهرجان يحمل اسم الشاعر كاظم الحجاج يعني ان البصريين في هذه الايام اطلقوا للفرح خطابا

وزغاريد .

نعم انا استشاري للمحافظ وهذه وظيفتي منذ السقوط وعملت مع كل المحافظين واقر واعترف ان جميعهم لم يغيروا من حال مدينتي البائسة والامر ينطبق ايضا على الحكومات المحلية والاسباب كثيرة ولكن ما كان يؤلمني اكثر انهم كانوا غائبيين عن مشاركة البصريين فرحهم المربدي

كاد المربد هذا العام ان يتوقف وكاد ان يغلق ابوابه حيث وقفنا في حيرة من الامر نحن اتحاد ادباء البصرة بعد ان وقفت وزارة الثقافة متفرجة لا حول لها ولا قوة متشبثة بعدم استطاعتها توفير الغطاء المالي

وهنا تنادى محافظ البصرة بدعم مهرجان المربد اي انه اراد للفرح والسلام للبصرة وهي تنشد اغاني المحبة والسلام

نعم اراد المحافظ للمربد ان يكون امميا ليقول ان البصرة منطلق سلام وامان وواحة حب للجميع للعراقيين من الجنوب للشمال وللعالم من كل الجهات

حضر المحافظ الافتتاح والختام وسط افراح لم تشهدها بصرتنا

جلس مع الشعراء والادباء وسمع القصائد

سمع كاظم الحجاج وكريم العراقي لاغاني الفرح وفرقة الخشابة التراث البصري

نعم انها تظاهرة رفض للقيم البالية لطقوس وخطابات لاتريد الفرح

فرحت البصرة وافرحنا محافظها وصفقنا لاننا لم نشهد لوجود محافظ يحضر الجلسات افتتاحا وختاما

ربما اخفقنافي جزئيات او اخطئنا وهذه حلاوة العمل حيث النجاح يزيدنا اصرارا على المضي لتطوير المربد والخطا يجعلنا نقف عليها للمعالجة مستقبلا فلا تعكروا لحظات الفرح على مدينتكم فانتم منها ،تعالوا اجلسوا بيننا نشخص الاخفاق وننشد للنجاح فهذه البصرة حاضرتنا الابدية

اجعلوا من هذا الفرح بلسما للجراحات

ختاما البصرة نعم تعاني من عديد السلبيات

وهذا يقع على عاتقنا لاننا من اختار حكوماتها المحلية

اما نحن نرى ان ذلك يتحقق حين يجد اهالي البصرة الفرح فوق كل شي

شكرا لك يا محافظ البصرة الاستاذ اسعد العيداني لانك افرحت مدينتك

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here