اكتشاف 24 طفرة جينية مجهولة تزيد خطر الإصابة بسرطان الثدي

حدد العلماء 24 طفرة جينية غير معروفة سابقا، تزيد خطر إصابة النساء بسرطان الثدي، وتوفر هذه “النتائج الرائدة” إجابة لآلاف الضحايا الذين يتوارثون المرض داخل أسرهم.

وقد عثر على هذه الطفرات في الجينات المعروفة المرتبطة بسرطان الثدي، في 20% فقط من النساء اللواتي أجرين اختبارات جينية لسرطان الثدي المتوارث، غير أن العلماء الأستراليين يعتقدون أن هذا الاكتشاف الجديد “يحل جزءا كبيرا من اللغز”، الذي لم يجد له العلماء إجابة، بشأن سبب انتشار السرطان بشكل كبير لدى بعض الأسر.

وادعى فريق جامعة ملبورن أن النتائج التي توصلوا إليها يمكن أن تسمح للأطباء بتقييم أفضل لخطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.

وتشير أبحاث السرطان السابقة إلى أن الإصابة بأنواع السرطان الناتجة عن خلل جيني موروث، تشكل أقل من 3%، بينما يوجد أربعة جينات معروفة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بما في ذلك جين “BRCA” الذي تحمله نجمة هوليوود أنجلينا جولي.

ولكن الاكتشاف الجديد، بقيادة البروفيسورة ميليسا سوثي، يشير إلى أن عدد الطفرات الجينية المسببة للسرطان من المحتمل أن يصل إلى 28 طفرة، في حال أكدت المزيد من الأبحاث النتائج التي تم التوصل إليها.

وأوضحت سوثي أن غالبية النساء اللاتي يخضعن لاختبارات جينية، لا توجد لديهن أي علامات استعداد لسرطان الثدي، لذلك فإن هذه النتائج ليست مفيدة فقط للنساء اللواتي لديهن تاريخ عائلي مع سرطان الثدي، بل إنها ستساعد في “تحسين التنبؤ بسرطان الثدي لدى جميع النساء، وتمهد الطريق لتطوير العلاجات الجينية لسرطان الثدي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here