هل زيادة التصارع والتنازع الاجتماعي سببه انعدام العداله ..؟

علا زهير الزبيدي

مما اثار استغاربي كثيرا وحفز قريحتى المغتربه على ما أشاهده من صراعات ونزاعات مستمرة انتقلت عدواها من كراسى السلطه الى ابسط كرسي في اي مؤسسة حكومية او اجتماعيه بل بات عادة وطبع كل فرد عراقي يتكبله الخوف والقلق مع نظرة من الحسد بان الاخر قد سبقه وانتهز فرصه اكثر مما يستحق …فنراه دوما شاخص العيينين مشوب النوايا متسائل راكض هنا وهناك وخلف هذا وذاك..بحيث اصبحت بعض الطموحات الشخصية لاجل تقليد موديل او اشباعا لرغبات التم…لك الناقصة وفق مبدا ( شمستفادين من الحكومه ) على سبيل المثال هناك الاف من الموظفين او المعلمين المتقاعدين امسوا يسافرون لاجل جلب شهادات عليا لا لشيء سوى للموديل البرستيج او لمزاحمه اولئك الشباب الذين يرومون نيلها لاجل الانتفاع فيها والحصول على فرصه عمل …وكذلك هناك بعض الاراضي او العقارات التي تمنج لاستاذه يملكون منازلا تاويهم ورواتب تكفيهم بدلا من منحها لموظفين بحاجه اليها..او تلك الاراضي التي تمنح لصحفين وإعلاميين لا يمتون لإعلام بصله بل وجدتهم الصدفه اعرف شخصا لا يملك سادس ابتدائي ولا اي عمل وموهبه اعلاميه سوى انه حارس احد المسؤولين اهداه هويه اذاعه وتلفزيون وحصل على قطعه أرض من تلك الممنوحة للصحفين واعرف اخرين تساقط شعرهم وافنوا شبابهم مخلصين باعلامهم الوطني ولم يكسبوا شيئا من الدوله اضف الى اغلب وظائف الدوله التي امست حكرا على حاشيات السلطه. .. فانعدام العداله والتنافس دخل في مفاصلنا حتى امست الحياة حلبه صراع ان خف وارتقى لرمى بيه المطاف خارج حلبة الحياة مركونا بين جمهور المتفرجين..
.في حقيقه الامر لا يقع عليهم لومه لائم لاني دائما وابدا اقول ان السياسة مرآة مقعرة للمجتمع لانها تعكس صورة المجتمع على خشبه السلطه …كما نعلم منذ تغيير نظام صدام عام 2003 م بنظام التعددية الحزبيه اللامحدودة التي تتصارع فيما بينها ومع بعضها البعض للحصول على مناصب في السلطه وفق اليات تنافسية تبعا لثقافه كل مكون تنمي اليه مما افرز حاله من الهسترية التنافسية والفوضى العارمه اضف الى تدهور الوضع الاقتصادي وصعوبه توفر فرص مناسبه للعمل والعيش الكريم لكل مواطن… قال تعالى ( وان شكرتم لازيدنكم) ..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here