العراقيون و آينشتاين !!!!!!!!!

من البديهيات العلميه التي صاغها ببلاغةٍ العبقري آينشتاين (( أحمق من يعيد نفس التجربه تحت نفس الظروف و يتوقع نتائج مغايره )).

لقد أعاد العراقيون أنتخاب نفس عصابة الحراميه السفله الأراذل الأنذال من أبناء المرجعيه البرره و عظام رقبتها الذين وصلوا إلى السلطه بدعمها و تأييدها و تحت عبائتها و التي صمتت صمت القبور عن فسادهم الفاجر و سكتت عن هذا الفساد الفاجر و السكوت من علامات الرضى، أعادوا أنتخابهم ليس مره واحده و لكن ثلاث مرات، يا ترى لو كان العبقري آينشتاين مازال حياً يُرزق ماذا كان رأيه بنا نحن العراقيين و هل كان أكتفى بصفة (( الحُمق )) أم كان أختار لنا ما نستحقه من توصيف……..ح…………م………….ي……………ر……… مثلاً.

و الأنتخابات القادمه على الأبواب، هل هناك أمل أن يصحوا العراقيين و يتحرروا من صفة ” الحُمق ” و ……ا……..ل………ح………..م………….ر……….ن……….ه ……. أم سنكون أقوى مصداق لقول الزعيم المصري سعد زغلول و هو على فراش الموت لزوجته (( غطيني يا صفيه…. مافيش فايده )).

عامر الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here