فرقة العباس (ع) القتالية تطلق المشروع الثالث من حملة الوفاء للبصرة

فؤاد المازني

بعد أن أطلقت مبادراتها الجادة بتبني حملات المشاركة والمساهمة في مشاريع مجانية خدمية طوعية في العديد من المحافظات التي إنخرط أبناؤها في صفوف الحشد الشعبي ملبين نداء المرجعية الرشيدة وإستشهد العديد منهم في سوح الوغى مدافعين عن الأرض والعرض والمقدسات وساهم الآخرون بشكل دؤوب ومتواصل وبتفاني في رفد المعركة وبدعم لوجستي قل نظيره وبكل مايحتاجه المجاهد من ديمومة للقتال والتصدي وبعد أن هدأ وطيس الحرب سارعت فرقة العباس (ع) القتالية بخطاها نحو حملات أطلقت عليها حملة الوفاء لكل محافظة ومنها حملة الوفاء للبصرة .
تكللت مبادرتها بالنجاح في مشروعها الأول في تأهيل أكثر من (1000) رحلة مدرسية لرفد مدارس المحافظة التي تعاني من قلة المقاعد الدراسية للطلبة مما يضطرهم الحال إلى إفتراش الأرض في تلقي دروسهم اليومية داخل الصفوف .

ثم تحولت إلى مشروعها الثاني الموسوم الذي لم تلتف إليه الحكومات السابقة على الإطلاق بل كانت تغض الطرف للخوض فيه ألا وهو إزالة الألغام والمقذوفات والمخلفات الحربية في الطريق الرابط بين قضاء شط العرب والمنطقة الحدودية في الشلامجة مع جمهورية إيران الإسلامية وتكلل هذا المشروع بالنجاح في وقت قياسي وبكلفة مجانية مطلقة .
اليوم شرعت فرقة العباس (ع) القتالية بإطلاق مشروعها الثالث وهو المباشرة بفتح مراكز التعليم المجاني في مدارس مختارة في مركز المحافظة وفي الأقضية والنواحي وبالتنسيق مع مديرية تربية البصرة للطلبة الخارجيين الذين فاتهم الركب في مواصلة الدراسة الصباحية والمسائية وتخطاهم العمر للقبول فيهما.

ومن أجل إتاحة الفرصة والشروع في فتح آفاق جديدة لمستقبل هذه الشرائح من المجتمع والحرص الشديد على إحتوائهم وإحتضانهم كانت هذه المبادرة الجادة من لدن المتطوعين في صفوف الفرقة من ذوي الإختصاص وممن لديهم القدرة والخبرة على تكريس جهودهم والنجاح بعون الله في إدارة هذه المراكز التعليمية لتأهيل طلبة الصفوف المنتهية للمرحلة الإبتدائية والمرحلة المتوسطة لخوض الإمتحانات النهائية مع أقرانهم من الطلبة في نفس المراحل الدراسية للحصول على الشهادة التي تؤهلهم للإستمرار في الدراسة من جانب ويندمجوا داخل المجتمع وينصهروا في بودقة تلقي العلم والمعرفة من جانب آخر لكي يكون مستقبلهم أكثر تفاؤلاً وإشراقاً وعطاءاً لهم ولعوائلهم ومجتمعهم وبلدهم…..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here