أحُبكَ يا علي

أحُبكَ يا علي

حيدر حسين سويري

سألني أحدهم: أراكَ تتذمر كثيراً من الوضع السياسي والحكام! ماذا تريد؟
فأجبتهُ: أريدُ علياً
فقال: لقد قُتل علي ولن يعود …….
فقلتُ لهُ : إذن فعلى الحُكم والحُكام السلام …. سلاماً سلاما
………………………………………………………………………………….
قصيدة ” أحبك يا علي ”
………………………………….
علي معنى الرسالة … ومعدن الإنسان
علي رمز العدالة … وصاحب القران
علي محد يناله … بإنس لو من جان
علي الكافل عياله … وهو ظل جوعان
علي الحارب جهاله … وحطم الأوثان
علي اليوكَف كَباله … متيه وخسران
علي الماكو مثاله … بعجم وبعربان
علي الساهر إلياله … إيسد رمق جوعان
علي الينفق أمواله … بطاعة الحرمان
علي الواضح مجاله … وأحمد العنوان
علي اليلبس سماله … وقنبر الكتان
علي البين مقاله … وقدم البرهان
علي الأذن بلاله … حي ع الوجدان
علي الواجب وصاله … وي عظيم الشان
علي الماكو بخصاله … كان يا من كان
……………………………………13 / رجب /……. 27/ 3 /2018
حيدر حسين سويري
كاتب وأديب عراقي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here