رأي في نتائج انتخابات 2018

عبدالامير العبادي

التكهنات والتوقعات التي تصدرها بعض المؤسسات الاعلامية او ما تسمى مكاتب البحوث والتحليلات (الاستراتيجية) او الماكنة الدعائية لبعض الاحزاب والتيارات كلها تصب في طريق عودة ذات القوى التي تدير الدولة منذ سقوط صدام ولهذه اللحظة

اذن والحال هذه امام انتكاسة كبيرة للعراق اذ ما عادت القوى التي حكمت لاكثر من ١٤سنة خلت

وهذا يحمل في طياته اسباب لهذه العودة

ولكن يبقى ثمة تسائل لماذا يحدث كل هذا اي لماذا يقبل الشعب عودة من رفضهم

ولماذا ويوميا تقام التظاهرات المليونية في انحاء العراق

هل ان التزوير حتمي وهل المال يلعب دورا في تحقيق النتائج المطلوبة لبقاء ذات الشخوص وان تغيير البعض منهم؟

ثم الى اي درجة من الغباء ان يعيد شعبا الفاسدين وسراق ثروة الوطن الى قيادة الدولة.

اسئلة تثار مالذي قدم للشعب !

العراق لا زال قرار ادارة الدولة مرتبط بسياسة دولية تتحكم في سير دفة الدولة وهذه حقيقة لا لبس فيها

الان نحن امام حقبة اربعة سنوات هل يشتري ساسة الصدفة مرة اخرى الاصوات او ماكنات التزوير ليعودوا الينا يهدموا ما تبقى من بنى تحتية او ما تبقى من النسيج المجتمعي لتعود نفس الخطابات السلفية من هنا وهناك !

انه شعب العجائب اقولها وانا واثق الخطوة من ان لا شي سوف يتغيير هي ذات الوجوه والاصول وكيف لا ونحن يوميا نشاهد مئات الفيديوات التي تعرض شراء الذمم من اشباه الرجال الذين للاسف لا يمثلون الا العار على العباءة والعقال العربي وهم يقفون بين سراق الشعب يزمرون ويطبلون ويردحون انها مأساتك ياعراق الرجال

اما تستيقظ الضمائر وتجيد فن الاختيار

ان الوجوه الكالحة لا تحتاج الى برهان حتى لو تم تزكيتها واختيارها من جهابذة الدنيا

Sent from Yahoo Mail for iPhone

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here