تعازينا الى اخواننا الاعزاء وأبناء جلدتنا الاكراد الفيليون في ذكرى الشهيد الفيلي

نعيم الهاشمي الخفاجي.

تعازينا الحارة الى ابناء الوطن اﻹصلاء ابناء جلدتنا الفيليون بذكرى يوم الشهيد الفيلي والذي مرت ذكراه يوم امس ، لقد تعرض الفيليون الى ابشع جرائم القتل والتهجير تحت مسميات كاذبة لكنها تخفي حقيقة مرة وذلك لكونهم شيعة موالون الى ال البيت ع وقد سكن الفيليون وسط وجنوب العراق منذ آلاف السنوات ولم يكونوا يوما من الأيام دخلاء على هذا الوطن العراق واتهامهم انهم فرس كذبة كبرى بعد نجاتي من معتقلات بني سعود في التسعينيات كنا لانستطيع السفر للعراق وغالبية الدول الشرق اوسطية ماعدى ايران وسوريا سافرت الى ايران وصدمت عندما وجدت الايرانيون يسمون الفيليون في عربوه وفِي العراق صدام النتن يسميهم في الفرس المجوس، لقد قدم الفيليون عشرة آلاف شاب شهيد من ابنائهم بسبب تشيعهم إلى آل البيت ع تم استهدافهم لمصادرة اموالهم حيث كان معظم التجار والشعراء والكتاب والمواكب الحسينية منهم بل عمليات التهجير طالت كل شيعي شريف وان كان عربي ولنا بقضية تهجير عائلة الشاعر الحسيني شيخ فاضل الحياوي وتضيع جثث عشرة شباب منهم ليومنا هذا دليل بخسة صدام وهم من عشيرة عربية أصيلة تسكن العمارة واحد ابنائهم الشهداء كان صديقي يدرس معي اسمه فؤاد لازال شكله بذاكرتي رغم مضي كل هذه السنوات من عشيرة ال فرادي المعروفة في العمارة، وللأسف حتى القوانين التي شرعت لانصاف هؤلاء الضحايا اهتمت بجزء جدا صغير من هؤلاء الشريحة المظلومة وتركت الغالبية، ليس من باب الانصاف اعطاء حقوق للشهيد فقط او المعتقل يفترض تعويض الجميع، قوانين بلدنا ساذجة تكشف ضحالة عقلية المشرع وضعوا قوانين بدون ظوابط فتحت الطريق للتزوير وتسلل ضعاف النفوس والكذابين وحرمان المتضررين الحقيقيين، للأسف مظالم اﻹخوة الفيليون كانت ولازالت مؤلمة يفترض تمثيل افلام سينمائية لضروف التهجير القاسي، قصة سيدة عراقية تم تهجيرهم وتركهم في حقل الغاء اﻹم سحقت اللغم وضحت في نفسها وانقذت اطفالها هذه الشهيدة حقيقية وليست قصة خيالية وابنائها موجودون في كوبنهاكن من بيت شمس علي والدة المجاهد ابو تراب ووالدة الاخ الحاج مناف، قصص واقعية يمكن للقاصين تأليف قصص ينتج عنها عمل افلام سينمائية، للأسف نحن نعيش في ازمة اخلاقية ولربما كتاباتنا لاتعجب اﻵخرين لكن نقول لفلول البعث والبهائم نقول لكم كما قالت العرب ( صه) ونقول للشرفاء كما قالت العرب في لغتها ( حيهم) في الختام الرحمة لشهداء الكورد الفيليون والخزي والعار لقردة وخنازير فلول البعث مع تحيات نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here