فيلم “لحن غرانيت” ممثل ايرلندا في اوسكار 2018 يشارك بفجر الدولي 36

يتنافس فيلم السيرة الذاتية الدرامي “لحن غرانيت” (سونج أوف جرانيت) من

إخراج بات كولينز، “الذي مثّل ايرلندا العام الماضي في جوائز الأوسكار

2018” مع بقية الأفلام في المسابقة الدولية لمهرجان فجر السينمائي السادس

والثلاثين.

الفيلم الذي أنتجته كل من ايرلندا وكندا عام 2017 ورشحته الأكاديمية

الأيرلندية للسينما والتليفزيون ليمثل بلادها في مسابقة الأوسكار عن فئة

الفيلم الأجنبي عام 2018، سيشارك في مهرجان فجر السينمائي الدولي بدورته

المقبلة.

تدور أحداث الفيلم حول المغني الأيرلندي “جو هيني” الذي تأثر بالأساطير

وأغاني طفولته التي قضاها في غرب أيرلندا، ويعد العمل الفني محاولة جريئة

لاكتشاف هذا الفنان والموسيقى التي قدمها.

يسلط الفيلم أضواءه على السيرة الذاتية لهذا المغني الذي نمت مواهبه

الفنية في أجمل المناطق الساحلية لجزيرة كونيمارا في منطقة جالاواي

بايرلندا، ونتيجة لمؤهلات هيني الموسيقية يحصل على منحة لدراسة الموسيقى

في دبلن، ورغم عبقريته الموسيقية دفعه خجله الزائد الى الابتعاد عن أي

أداء علني لأغانيه وألحانه حتى العقد الثالث من عمره.

تزاحمت حياة هذا المغني الايرلندي بفترات متقلبة تقاذفته بين عدة أماكن،

الى أن استقر لمدّة طويلة في لندن وغلاسكو حيث عمل بهما جيدا، وخلال هذه

المدّة ابتعد عن زوجته وعائلته مرغماً لتحقيق حلمه، ومن ثم تلقى دعوة

لإجراء حفلة غناء في مهرجان نيوبورت فوك 1965 في ولاية رود آيلاند

بأمريكا، ليستقر بعدها بولاية كونيتيكت ويدرس في أحد الجامعات.

وكان قد أشار مخرج العمل “بات كولينز” إلى أن جو هيني كان معلما ومدافعا

عن الغناء الأيرلندي التقليدي كما علم الغناء للتلاميذ في أنحاء أمريكا،

معبرا عن سعادته بتمثيل الفيلم لأيرلندا في مسابقة دولية مثل الأوسكار.

واستعان هذا الفيلم الذي كان عرضه العالمي الأولى في مهرجان SXSW، بمقاطع

فيديو موثقة عن “هيني”. “سونج أوف جرانيت” هو ثاني أفضل فيلم درامي طويل

لـ”بات كولينز” شقّ طريقه الى النجاح العالمي

بعد فيلمه الدرامي “الصمت” (2012) الذي حصد جوائز عدّة من مهرجان دبلن

السينمائي في العام نفسه علاوة على جوائز السينما والتلفزيون الايرالندي

لعام 2013.

في العام 2002 استهل “كولينز” مسيرته السينمائية بصناعة الأفلام

الوثائقية، ليتجه بعدها في العام 2017 بفيلمه الروائي الجديد إلى

مهرجانGalway السينمائي (حصد جائزة أفضل فيلم) ومهرجان هامبورغ.

وتنطلق فعاليات مهرجان فجر العالمي السينمائي بدورته السادسة والثلاثين

FIFF في ١٩ ابريل وتستمر حتى ٢٧ ابريل 2018، ويترأس المهرجان المخرج

الإيراني المعروف السید “رضا ميركريمي” في برديس “جارسو” في طهران

العاصمة.

————————————————————

“توماس ماخ” مصور أفلام “ورنر هرتسوغ” في فجر الدولي 36

يستضيف مهرجان فجر السينمائي الدولي المصور المخضرم “توماس ماخ” الذي صور

أعمالا لعدة مخرجين ومنهم: “ورنر هرتسوغ”، “ادغار رايتز”، “الكساندر

كلوغه” و “ورنر شروتر”.

وطبقا لما ذكره المكتب الاعلامي لمهرجان فجر الدولي 36 بأن “توماس ماخ”

الذي يعتبر واحد من أشهر مصوري الأفلام في العالم الذين عملوا مع مخرجين

عظماء مثل: “فيرنر هيرزوغ” ، “إدغار ريتز” ، “ألكسندر كلوج” و “ويرنر

شرودر”؛ سيقيم ورشة تعليمة حول التصوير خلال أيام المهرجان في العاصمة

طهران.

ولد ” توماس ماخ” في الرابع من شهر أبريل عام 1937، عمل بالتصوير

والانتاج في ألمانيا، قام بصناهة الأفلام السينمائية وفي التلفزيون لأكثر

من خمسة عقود متتالية على الدوام. كذلك استمد شهرته منخلا عمله مع عدد من

المخرجين المعروفين كـ: “ورنر هرتسوغ”، “دغار رايتز”، “الكساندر كلوغه”،

” ورنر شورتر”. وبعبارة أخرى، عمل ماخ كمصور سينمائي أدى لنجاح كبير في

السينما الألمانية أخذت رونقا خاصا من الجاذبية والجمال.

كما أنه خلال الخمس سنوات الماضية، عمل مخرجين عديدن في السينما، اضافة

الى أنه خلال الأعوام 1970 و 1980عمل مع عدد من المخرجات السينمائيات

كـ:”هلما ساند رس برامس” و “أولا شتاكل”.

كذلك من الأمور المهمة التي تخص هذا المصور العظيم بأنه قد اكتسب جوائز

عالمية عديدة بعد تصويره لعدد من الأفلام. ويشار الى أنه تم تكريمه في

السينما الأمانية مرات عديدة.

و من أفلام “توماس ماخ” المعروفة: الفيلم السينمائي “آكيرا، غضب الرب” لـ

“ورنر هرتسوغ” عام 1972، والفيلم السينمائي “هاينيرش” لـ “هلما ساندرس

برامس” عام 1977-1976،و الفيلم السينمائي ” ملك نوبل” لـ ” ورنر شورتر”

عام 1978، و “بالرمو أو وولفسبورغ” لـ ” شورتر” عام 1980، اضافة الى

الفيلم “فیتزکارالدو” لـ “ورنر هرتسوغ” عام 1982……… .

كما كتب الناقد السينمائي “جان جليت” في مارس عام 1989 عن “توماس ماخ” في

مجلة “فيلم دوب” : اذا كان المصور الفرنسي “رايول كوتار” من أفضل مصورين

الأفلام في العصر الحديث لفرنسا، فان “ماخ” له نفس المكانه أيضا في

المانيا. فهو المصور الأصلي لأغلب الأفلام القصرة و الطويلة لـ “ادغار

رايتز” و “الكساندر كلوغه” منذ بداية العام 1960 وحتى الآن…. .

وتنطلق فعاليات مهرجان فجر العالمي السينمائي بدورته السادسة والثلاثين

FIFF في ١٩ ابريل وتستمر حتى ٢٧ ابريل 2018، ويترأس المهرجان المخرج

الإيراني المعروف السید “رضا ميركريمي” في برديس “جارسو” في طهران

العاصمة.

—————————————————————

مهرجان فجر السينمائي الدولي 36 يعرض 5 أفلام من جورجيا في قسمها الخاص

تعرض خمسة أفلام من جورجيا خلال فعاليات مهرجان فجر السينمائي الدولي في

دورته السادسة والثلاثين في قسم «استعراض للسينما الجورجية، ليسلط

المهرجان في هذا العام على الافلام الجورجية.

وستعرض مجموعة مختارة من أفضل الأفلام للمخرجين الجورجين المميزين تحت

عناوين “الأب”، “بيت الآخرين”، “خيبولا”، “لوكا” و”الأم الرهيبة”.

فيلم “الأب” (دده) للمخرجة مريم خاجواني وهو إنتاج مشترك بين جورجيا

وقطر في عام 2017 يعتبر أحد الأفلام الأكثر شهرة في جورجيا خلال السنوات

الأخيرة ونال جائزة اليونسكو لعام 2017 وجائزة مهرجان باتومي للفنون

الجورجية في عام 2017، فضلاً عن فوزه بجائزة مهرجان أمريكان فورت لودرديل

2017.

فيلم “لوكا” من إخراج جورجي بارابادزة تم إنتاجه عام 2016 في جورجيا

ويتناول الفيلم قصة امرأة تدعى ليل، حُرِمت من حضانة إبنها لوكا.

فيلم “الأم الرهيبة” للمخرجة آنا اوروشادزة هو إنتاج مشترك بين جورجيا

واستونيا في عام 2017، وتم تقديم هذا الفيلم النفسي لجائزة أوسكار لأفضل

فيلم أجنبي في العام الماضي ويروي الفيلم قصة إمراة يجب ان تختار بين أن

تكون ربة منزل أو كاتبة روائية…

فيلم “خيبولا” من إخراج جورجي أواشويلي هو إنتاج مشترك بين جورجيا، فرنسا

وألمانيا في عام 2017 ويتناول قصة سياسية، لرئيس بلد يلجأ إلى الجبال

برفقة أنصاره راجياً ان يصل إلى القدرة بعد الانقلاب.

وفيلم “بيت الآخرين” من إخراج روسودان كلورجيدزة هو إنتاج مشترك بين

جورجيا وإسبانيا وروسيا وكرواتيا في عام 2016 وتدور قصة الفيلم حول

العائلتين نجتا من حرب أهلية مريرة، لكنهما غير قادرتين على بناء حياة

جديدة هادئة.

يشار الى أن جورجيا شاركت خلال الدورة الماضية للمهرجان بفيلم واحد

عنوانه “منزل الآخرين” ونال الفيلم استحسان المشاهدين والنقاد

السينمائيين وصناع الأفلام، ما دفع القائمين على المهرجان الى أن يخصصوا

في هذه السنة جزءا خاصاً من فعاليات المهرجان لعرض الافلام الجورجية لتصل

هذا العام الى ستة أفلام جورجية.

يذكر ان مهرجان فجر السينمائي الدولي سيقام بسوق تشارسو السينمائي في

العاصمة الإيرانية طهران من 19 الى 27 أبريل الجاري بإدارة المخرج

الايراني رضا ميركريمي.

—————————————————-

الأفلام الإيرانية المشاركة في “مهرجان المهرجانات” لـ مهرجان فجر الـ 36

تم الإعلان عن أسماء الأفلام الإيرانية التي تشارك في قسم “مهرجان

المهرجانات” بمهرجان فجر السينمائي الدولي السادس والثلاثين إلى جانب 11

فيلماً أجنبياً تأهل للمنافسة في هذا القسم.

الأفلام الإيرانية المتأهلة إلى هذا القسم هي فيلم “درساج” للمخرج بويا

بادكوبه وفيلم “المشي على السلك” للمخرج أحمد رضا معتمدي وفيلم “هندي

وهرمز” لمخرج عباس أميني وبعض هذه الأفلام تجرب أول عرضها في إيران

وبعضها الآخر شاركت في مهرجانات أجنبية مثل برلين.

والأفلام الأجنبية التي تشارك في هذا القسم هي فيلم “نوع من الاسرة” من

إخراج دييجو ليرمان وفيلم “العملاق” من إخراج جون غارانيو وأيتور أرغي

وفيلم “دليل الحياة” من إخراج روث مادر وفيلم “المعجزة” من إخراج إيكلي

ورلليته وفيلم “النسيان يسرد” للمخرج علي رضا خاتمي وفيلم “كان يا ما كان

في نوفمبر/ تشرين الثاني” للمخرج أندرجي ياكيموفسكي وفيلم “هدير” من

إخراج كونستانتين بوبيسكو وفيلم “القيامة” من إخراج كريستوف هورنائرت

وفيلم “لا تتركني أبداً” من إخراج آيدا بيجيتش وفيلم “الحفار” للمخرج لي

جوهيونج وفيلم “ما وراء الكلمات” للمخرج أورشولا آنتونياك.

ويذكر ان مهرجان فجر السينمائي الدولي سيقام في طهران في الفترة من الـ

19 الى الـ 27 أبريل الجاري برئاسة المخرج الايراني الكبير سيدرضا

ميركريمي.

“مهرجان المهرجانات” هو القسم التنافسي الاخر في المهرجان و تم اختيار

فيلمين ايرانيين الى جانب عدد من الافلام الاجنبية لخوض المنافسة و

الافلام هي : “درساج” و “المشي على الاسلاك” من ايران ، “نوع من انواع

العوائل” ، “الغول” ، “مدرب الحياة” ، “النسيان ينشد” ، “يوم من الايام

في نوفمبر” ، ” الزئير” ، “القيامة” ، “لاتتركني” ، “الحفر” و “خلف

الكلمات” من مختلف البلدان المشاركة في هذا الحدث الفني.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here