قصيدة الزعيم( عبد الكريم قاسم بروعة قصيدة)
في سلسلة قصائد لماء الذهب ، وقصائد ترقم على الماء:
شعر– رحيم الشاهر– عضو اتحاد ادباء ادباء العراق(1)
انا اكتب، اذن انا كلكامش( مقولة الشاعر) (2)
قصيدتي كريمة، لاحافية ، ولا مرتزقة( مقولة الشاعر)
إلى الزعيم عبد الكريم قاسم: هنا يُشاد قبرك وان ضيعته الأعوام!
حكمة القصيدة: كلما تنفس العراق زعماءه ، اختنق بعبرة( الساحلين والمسحولين)، ( مقولة الشاعر)
كم ادري انك للخلود زعيمُ! |
وقليلُ مثلك قاسمٌ وكريمُ! |
|
من بعد تاريخٍ كتبتُ قصيدتي |
وحيُ القصيدةِ في مداك عظيمُ! |
|
اني قرأتكَ في الكتاب فضيلةً |
منك الفضيلةُ ترتقي وترومُ! |
|
ها قد ولدتُ وأنت عني غائبٌ |
فوجدتُ انك في القلوب تقيمُ! |
|
هم يمدحوكَ وأنت حي واهبُ |
وأنا مديحي للزعيم غريمُ! |
|
قالوا بأنكَ أوحدٌ بزمانهِ |
قد مات في شنق العراق زعيمُ! |
|
وجدوا الخزائن أُفرغتْ من جيبهِ |
فبجيبه حبُ الفقير نديمُ! |
|
حرٌ كأنك (بالحسين) ع موسمٌ |
والحرُ في عجب العراق عديمُ! |
|
ماكنتَ سنيا ولا شيعي الهوى |
بل انت من صلب العراق قويمُ! |
|
قد غاب سرك في الظلام مكتماً! |
ونضالُ قبرك ماله ترميمُ! |
|
مازال تلقين العراق على المدى : |
شنقُ الزعيم ( وسحبه) المشؤومُ! |
|
قد ماتَ بعدك بانقلابِ مصيره |
هذا وذاك وسرهم مكتومُ! |
|
رؤساؤنا خابوا بنا ، بقي العرا |
ق لوحده ماصانه التكريمُ! |
|
مامر عصر والزعيم نحبه |
قد شيطنوه فحبه مرجومُ! |
|
إني لأبحث عن رئيس تقاعدٍ |
يأبى العراق رئيسه معدومُ! |
|
ذئب السياسة آكلٌ من زادنا! |
مازال يأكلُ والخرافُ تصومُ! |
|
قالوا ببيتكَ راهبٌ متعبدٌ! |
وبكل عدل قاسمٌ وقسيمُ! |
5/8/ 2016م
1() تكرار لفظة الادباء ، معيار يبحث عن العقلاء
2() للشاعر لائحة اقوال وآراء ينفرد بها عن غيره