الجبهة الفيلية: نقل مقعد “الكوتا” للكورد الفيليين من بغداد إلى الكوت ظلم إضافي بحقنا

وصف المرشح عن الجبهة الفيلية، حميد رشيد ولي، قرار نقل مقعد الكوتا للكورد الفيليين من بغداد إلى الكوت بـ “الظلم”، معبراً عن أمله في التمكن من نقل صوت الكورد الفيليين إلى البرلمان وحل مشاكلهم.

وقال ولي “نحن أول حزب سياسي كوردي فيلي بتاريخ العراق دون التحالف مع أي حزب آخر، والكورد الفيليين قوميتنا كوردية ومذهبنا الأثني عشرية ولا يمكن إنكار أحدهما”.

وأضاف: “بعد 15 عاماً من التهميش والظلم واعتبار قضايانا ثانوية، تفاجئنا في هذه الانتخابات بنقل المقعد الكوتا للكورد الفيليين من بغداد إلى واسط، ما شكل معاناة جديدة، وهو ظلم يضاف إلى الظلم السابق الممارس ضدنا”.

وتابع: “اعتماداً على الله وقدراتنا الذاتية قررنا خوض الانتخابات دون التحالف مع أي كتلة أو حزب، في سبيل إثبات وجودنا داخل بغداد كمكون فيلي كوردي”.

وبشأن المناطق المتنازع عليها قال “إنها تعود إلى العراق، ولحل كل الاختلافات بين المركز والاقليم يجب إجراء المفاوضات والاحتكام إلى الدستور بعيداً عن التصعيد”، مبيناً “نحن شعب واحد مصيرنا واحد ومعاناتنا واحدة”.

ومضى بالقول: “أنا متفائل في كل الأوقات والظروف، بتمكننا من الحصول على حقوق الكورد الفيليين وحل مشاكلهم بشكل أسرع”، موضحاً: “نحن الصوت الحقيقي للفيليين لنقل مشاكلهم إلى البرلمان مباشرة”.

وتعتبر الانتخابات البرلمانية العراقية 2018 – التي يتنافس فيها 7 آلاف مرشح، للحصول على مقاعد البرلمان البالغ عددها 329 مقعداً – الأولى التي تجري في البلاد، بعد هزيمة تنظيم داعش نهاية العام الماضي، والثانية منذ الانسحاب الأمريكي من العراق في العام 2011.

كما أنها رابع انتخابات منذ الإطاحة بنظام صدام حسين عام 2003، وستجري في 12 أيار المقبل لانتخاب أعضاء مجلس النواب، الذي سينتخب بدوره رئيسي الوزراء والجمهورية الجديدين.

ويتنافس في الانتخابات 320 حزباً سياسياً وائتلافاً وقائمةً انتخابية، موزعة على النحو التالي: 88 قائمة انتخابية و205 كيانات سياسية و27 تحالفاً انتخابياً، وذلك من خلال 7 آلاف و367 مرشحاً، وهذا العدد أقل من عدد مرشحي انتخابات العام 2014 الذين تجاوز عددهم 9 آلاف.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
, ,
Read our Privacy Policy by clicking here