تنويه…بخصوص مفوضية الانتخابات وفسادها في السويد

وصل الفساد في العراق الى اقصى اقاصي العالم…وفاحت رائحته العفنة في كل بقاع كوكب الأرض….بل باتت بعض الدول تتهكم وبصور علنية على شخصية الفرد العراقي بانه ماركة مسجلة للفساد والمال الحرام…بدون تعميم طبعا…كما هي البرازيل مع كرة القدم والقهوة…وكما هي اسكتلنده مع الويسكي..وكما هي الصين مع الفنون القتالية…وكما هي اليابان مع التكنلولجيا…وكما هي المانيا مع عالم السيارات..حيث أصبحت كلمة العراق دلالة على الفساد والمال الحرام….وكل ما هو مخالف للقوانين الدولية والبشرية والإنسانية…

اخر ما تم اكتشافه في العاصمة السويدية ستوكهولم…والتي تعيش فيها جالية عراقية كبيرة جدا ..هي الأكبر في اوربا…هي حديث بعض المتطوعين لمفوضية الانتخابات الذين يتقاضون مبلغ الف دولار امريكي مقابل مشاركتهم في تهيئة المراكز الانتخابية في جميع انحاء السويد…وترتيب العملية الانتخابية لابناء الجالية العراقية هناك…بان البعض…وأكرر البعض…بدء بمساومة المتطوعين مقابل استحصال (نصف)الأجور التي تم الاتفاق على تقاضيها من قبل المتطوعين..وهذه الحالة حدثت في اكثر من مركز..وللاسف لا نملك اسماء معينة لهم سوى شكوى بعض المتطوعين من تكرار هذه المساومات لاكثر من شخص من موظفين وموظفات تعرضن للابتزاز…أتمنى من له أي علاقة او تحري لهذا الموضوع كشف وفضح هذه القاذورات التي أوصلت رائحة الحرام والفساد في العراق لاخر بقاء الدنيا….والله اعلم ماذا يحدث في دول أخرى كامريكا وبريطانيا وألمانيا وأستراليا وكندا وكل الدول التي تتاجد بها جاليات عراقية….

عمار البازي..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here