إِنِّي أَنَا الْعِشْقْ

إِنِّي أَنَا الْعِشْقْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم و الشاعرة المبدعة فاتنة الساعي
{1} أنا لن أبايعك

الشاعرة المبدعة فاتنة الساعي
انقلاب آخر لمزاجك السيء هذا الصباح
حفنة ثأر
إشعار أخير، تجاوزت الخطوط الحمراء..
قليل من الحظ العاثر بعد
وننتهي!!!
ثمة إعتراف يجوب روحي المثقوبة
يعلق بقصبات الهواء
كسيدة راقية
أحاول أن أحيك شالا من الكلمات
أرميه على كتف الموقف بكل إجلال .
بإختصار :
لست آيلا للنسيان
لم تتبع نظام حمية تخلصك مما كان..
لم تنفض خفي قلبك من غبار الماضي
تحملها تحت أنقاضك،،
جمر تحت الرماد .
أتعرف ؟؟؟
لم يعد لك حجة الآن
لتعقد سبابتك على فمي
لتركل أحزانك داخلي
لتطفئ تنهيداتك شمعتي
ها أنا أميط اللثام عن السر العاصف
أقلب الطاولة،
أكشف أوراقي الملعونة أمامك
أسألك ..
أنا أو هي؟؟؟
صمتك الساخر ينخر عظامي
ينتشلني من أوهامي..
تسمني
بالأنانية،بالجنون. بالمزاجية
حدق بوجعي يا جاحد
تلك المولعة بالرومانسية
رقصت كثيرا أمام المرآة
تهتك خصرها خانها حضنك
تكدست بالزاوية ركام..

كم يعني لك أن أبقى؟؟؟
مذكراتك تذخر بعهدها
خطك يتيه في وصفها
عن مبايعتها التي هيجت عواطفك
تقارنني بها
على مقاسها تريدني
بايعتك هي
أنا لن أبايعك
للبيعة شروط لازمة
لا طاقة لي بها
ما رأيك لو أقايضك
روحي،عمري، صبحي لك
لتختر صادقا
أنا لا هي
الشاعرة المبدعة فاتنة الساعي
{2} فِرْعَونُ لَكِنْ بِثَوْبِ الْعِشْقِ مُتَّشِحٌ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
1- تِلْكَ انْقِلَابَاتُ أَيَّامِي سَتَنْتَقِلُ=إِلَى دُرُبِ الْهَوَى وَالْوَعْدُ يَتَّصِلُ؟!!!
2- فَلَا تَثُورِي أَنَا الْحُبُّ الَّذِي حَلُمَتْ=بِهِ ثَنَايَاكِ وَالْأَوْغَادُ تَقْتَتِلُ
3- إِنِّي أَنَا الْعِشْقُ فِي أَيَّامِ فِتْنَتِكُمْ=فَلَا تَضِلِّي أَنَا الْعُقْبَى أَنَا الرُّسْلُ
4- فِرْعَونُ لَكِنْ بِثَوْبِ الْعِشْقِ مُتَّشِحٌ=حَسْبِي أَنَا الْحُبُّ رَيَّانٌ لِمَنْ وَصَلُوا
5- أَنَا الَّذِي وَجَدَ الْعُشَّاقُ بُغْيَتَهُمْ=فِي هَيْكَلِ الْحُرِّ تَبْشِيراً لِمَنْ عُقِلُوا
6- هَيَّا اخْرُجِي قَابِلِينِي الْيَوْمَ فِي حُلَلٍ=مِنَ الْبَهَاءِ وَلَا تَرْثِي لِمَنْ نُقِلُوا
7- كُلُّ امْرئٍ عِنْدَ حَشْرِ الْقَوْمِ مُرْتَبِكٌ=خَوْفَ الْعَذَابِ الَّذِي يُزْهَى بِمَنْ شُتِلُوا
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم
[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here