هل هنالك اكثر من هذه النذالة والجبن يثبتها هذا

اراس جباري
قبل ما يقارب السنة او اقل حاول الحشد الشعبي تحرير مدن تازة وبشير وعلي سراي وهي مدن شيعية تركمانية في جنوب كركوك ..  وبمسافة متقاربة من قضاء طوز خورماتو وهم من نفس عشائر التركمانية الشيعية  ولكن الحشد الشعبي  لم تتمكن من تحريرها  وتبنى قوات البيشمركة مهمة تحريرها  وحرروها في غضون  ثلاث اسابيع  وقتلوا اعدادا كبيرة من مجرمي داعش وهرب الباقون الى مرتفعات حمرين ..وقدم البيشمركة اعدادا من الشهداء ومنهم ضباط  في معارك تحرير هذه المدن الشيعية  اما كيف تم مجازاة  هذا العمل الوطني الذي قام به قوات البيشمركة في انقاذ هذه المدن من براثن داعش وانقاذ  نسائهم من اهانة وسبي داعش .فبالمقابل  قام مليشيات الشيعة التركمان بمجزرة قتل فيها اعدادا كبيرة من  المدنيين الكرد في طوز خورماتو ونهب بيوتهم ومحلاتهم  وتشريد عوائلهم واطفالهم بعد رفع الحماية عنهم نتيجة انسحاب البيشمركة دون قتال تنفيذا لاوامر قادتهم  في الاتحاد الوطني الكردستاني ..ومن الضروري بيان الحقائق التالية
االاشخاص الذين قتلوهم ونهبوهم اشخاص مدنيين غير مسلحين وليس لهم اي انتماء حزبي او سياسي بل انهم مجرد اكراد و لاصلة لهم بالبارزاني  وحزبه ولا بأي حزب اخر   بل ان عشائر المنطقة تعرف ان هذه المناطق  امتدادا من كركوك الى منطقة حمرين تابعة  وتحت سيطرة بيشمركة الاتحاد الوطني الكردستاني   الذين امروا قواتهم بالانسحاب من جنوب كركوك  لكي لاتسفك دماء العراقيين ولكن مليشيات طوز التركمانية  سفكت الدماء  وباسلوب جبان
ان هذا العمل الجبان يثبت ان هذه القوات المليشية. المعتدية تستهدف الكرد بصفة عامة وليس   السياسيين منهم اي انها العنصرية بكل تعاريفها 
– اقول لهؤلاء الجبناء الذين قاموا بهذا العمل الجبان  ان الناس في المنطقة من الكرد وغير الكرد  سيوصمونهم بالعار على مدى التلريخ  لانهم هاجموا وقتلو مدنيين عزل من السلاح وهذا ليس من شيمة الرجال ..وسيذكرهم التاريخ  مجازاتهم للكرد الذين خلصوا اعراضهم ونسائهم من سبي داعش قابلوهم  بذلك  العمل الجبان
لاذ  حيدر العبادي  بالسكوت  ازاء هذه الجرائم المروعة  لانه بحاجة الى اصوات العنصريين  الكارهين للكرد في طوز خورماتو  وكذلك لاذ قادة حزب الدعوة  بالسكوت لانهم بحاجة الى اصوات العنصريين الكارهين للكرد  ولكن رغم محاولات اجهزتهم واعلامهم  التغطية  وطمس هذه الجرائم  فانها وصلت الى  اقبية المنظمات الانسانية  …ورغم ان الخجل والحياء لاتعرف طريقا الى قادة السلطة واحزابها
 
 Post Views: 446

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here