بيان الهيئةالتنسيقيةالعليا للكورد الفيليين حول الانتخابات البرلمانية المقبلة

بِسْم الله الرحمن الرحيم

وقوفهم انهم مسئولون

صدق الله العظيم

بيان الهيئةالتنسيقيةالعليا للكورد الفيليين حول الانتخابات البرلمانية المقبلة

الى جماهير الكورد الفيليين الأعزاء داخل وخارج العراق

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته …

مع أقتراب موعد الانتخابات النيابية في العراق ، وتزايد حدة التنافس بين المرشحين والكتل السياسيةلمقاعد مجلس النواب والسلطة التنفيذية المقبلة ، ومرشحي الكورد الفيليين وجمهورهم لم يكونوا بمنأى عن تلك المنافسات من خلال سعيهم لأختيار ممثليهم الحقيقيين والمدافعين عن حقوقهم المغتصبة في المرحلة القادمة من التغيير في العراق.

الهيئة التنسيقية العليا للكورد الفيليين التي تشكلت من ممثلي توجهات سياسية ومستقلة وشيوخ عشائر ووجهاء ومثقفين من كافة الطيف الفيلي منذ اكثر من عام ، دأبت منذ انطلاق نشاطاتها لتوحيد البيت الكوردي الفيلي والتحرك من اجل استرجاع حقوقهم القانونية والدستورية المسلوبة والتقت جميع الأطراف السياسية والحكومية والبرلمانية ومفوضية الانتخابات ومراجع الدين دون النظر لأية مصالح شخصية لأعضائها سوى السعي الحقيقي المخلص من اجل حقوق اهلهم ، ومن هذا المنطلق الوطني والقومي والشعور بالمسؤولية باعتبارها راعيا للقضية ولمن يخدم أهله وصوتا مخلصا للمطالبة بالحقوق المسلوبة .

واليوم الهيئة التنسيقية تقف على مسافة واحدة وبحيادية من جميع المرشحين الفيليين وبمختلف توجهاتهم.

وهذه دعوةلجماهير الكورد الفيليين داخل وخارج العراق المشاركة الفاعلة في الانتخابات لاختيار ممثليهم واثبات وجودهم بعد ان تم تهميشهم وعدم الاعتراف بوجودهم في العاصمة بغداد وديالى عدا مقعد يتيم في محافظة واسط.

لذا تدعوا الهيئة التنسيقية جميع المرشحين التنافس على اساس البرامج الانتخابية بعيدا عن الاستهداف لأية قائمة أو مرشح وندعو ا الجمهور الكوردي الفيلي الاختيار وفق معايير المصداقية والنزاهة والاخلاص لابناء جلدتهم وهذه مسؤوليتكم التي تنعكس عليها الاختيارات لتتحملوا نتائجها ايجابا أو سلبا فعليكم اختيار الصوت الجريء المعبر عن تطلعات الكورد الفيليين الذين ظلموا مرتين ،فكفى تهميش وتغييب ،والعبرة لمن اعتبر

تمنياتنا لجميع المرشحين في جميع القوائم بالموفقية والنجاح لتحقيق مطالب اهلهم الكورد الفيليين ، والله ولي التوفيق .

صلاح شمشير المتحدث الرسمي للهيئة

الهيئة التنسيقية العليا للكورد الفيليين

بغداد /نيسان 2018

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here