يا دواعش، إن النبي أوصى بأهل البيت وباتّباعهم !!

احمد الركابي
في الواقع أن ركائز هدف استمرار النظم الكونية هو رفع خلق الانسان عن باقي المخلوقات بنظام العقل الذي يكون فيه سبل الاختبار والامتحان والتمحيص الالهي ,ورسم منهج النضوج العقلي والتفكير السليم على مستوى الصفاء والنقاء القلبي واثاره في الواقع الحياتي المجتمعي وصلابة الايمان بمنهج الرسالة السماوية الحقه , وعلى أساس ذلك كان افضل الدرجات في سلم الكمال والرقي نحو القرب الى الله سبحانه وتعالى هو النبي محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم )

حيث إن الله تبارك وتعالى أنزل كتابه المجيد وجعل فيه خزائن ما يحتاج الإنسان لمعرفته من حقائقه الوجود والحياة حتى المستقبلية منها: فالقرآن الكريم هومأدبة إلهية لتغذية عقول الناس وقلوبهم بالحكمة التي تشتمل على الخيرالكثيرللإنسان في دنياه وآخرته.
إن الحصول على هذه الحكمة القرآنية يجعل الإنسان صاحب بصيرة إلهية ثاقبة يرى بها الأشياء على واقعها بعيد عن غبارالتضليل فيتعامل معها بالصورة الصحيحة التي يحصل معها على خيراتها ويتجنب شرورها.
بذلك يستلزم منه أن لا يحدد نفسه بظواهرالعبارات القرآنية بل عليه أيضاً أن يسعى لفهم إشاراتها ولطائفها وحقائقها.
وأمّا ضرورة معرفة القرآن لكل مسلم مؤمن، فإنّها تأتي لكون القرآن، المنبع الأصلي والأساسي للدين والإيمان وتفكر كل مسلم ‎، ولأنه (القرآن) يهب الحياة حرارة وروحا وحرمة ومعنى. القرآن (ليس؟؟) مثل بعض الكتب الدينية التي تعرض مجموعة من المسائل الغامضة حول الله والخلقة والكون
ومن هذا المنطلق فقد اشار المحققالاستاذ الصرخي في محاظراته القيمة عن المنبع والاصل في احقاق الحق الذي حث عليه ائمة الهدى (سلام الله عليهم اجمعين ) وهذا جزء من كلامه الشريف جاء فيه :

((أتباع ابن تيمية المارقة يأخذون من الزاملتين من الكتب الإسرائيلية ولا يأخذون ويذكرون شيئًاعن أهل البيت (سلام الله عليهم) !!! لا يذكرون شيئًا عن منبع الحكمة، والقرآن الناطق، الذين أوصى بهم وباتباعهم النبي( صلى الله عليه وآله وسلم) )).

مقتبس من المحاضرة { 12 } من بحث :
(الدولة..المارقة…في عصرالظهور…منذ عهد الرسول “صلى الله عليه وآله وسلّم”) بحوث : تحليل موضوعي في العقائد و التاريخ الإسلامي للمرجع المحقق
16 ربيع الأول 1438 هـ – 2016/12/16م
http://cutt.us/AqJwc

ان الانسان يحتاج إلى الرحمة والعطف والاحسان من المعلم والمرشد التربوي ,اي رحمة التوجيه والهداية لطاعة الله، فإن الإسلام رحمة، والهداية والالتزام رحمة، وهناك أممٌ تنتظر منك أن تدلَّهم عليها، وأن تهديَهم بإذن الله إليها، وأن تأخذ بمجامع قلوبهم إلى الله، فتُحببهم في طاعة الله ومرضاته؛ قال صلى الله عليه واله وسلم: (أنا رحمةٌ مُهداة)

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here