النائب الذي اطاح بحلمه (العركجيه )

.راضي المترفي

فائق الشيخ علي مثل تاجر لم يبقى له سوى دفاتره القديمة وعندما فتشها لم يجد فيها الا دين لايعترف به المدين زيثق مع القانون في عدم الاعتراف له فاقد الاهلية اذ كان مخمورا لحظة الاستدانة وهذا مايعرفه الشيخ علي جيدا بسبب كونه محامي وربما ترافع ذات يوم عن متهم طالبا عدم نسب الجرم له بسبب السكر لذا تعتبر قضية دين فائق الشيخ علي بذمة السكارى مردودة قانونيا ومن قبل قاضي بداءة وهذا الرد يقتل مبدأ ( على المتضرر اللجوء للقضاء ) وبذا اغلقت كل الابواب بوجه الدائن فائق الشيخ علي وخسر كل اصوات ( العركجيه ) يضاف لهم ( التنكجيه والقندرجيه ) بسبب ورود اسمائهم خطأ في الدعوى اذ لم يكونوا مدانين لا لفائق ولالغيره فـ( التنكجيه ) والقضاء يعرفون ان فائق وبقية النواب المحترمين لم يكونوا قبل دخول مجلس النواب سيارات او حتى (عرباين ) ولم تصل العراق قبل نيابتهم الـ (تك تك والستوته ) وبخصوص ( القندرجيه ) ليس وحدهم وانما الشعب كله على استعداد للقسم بكل المقدسات ان فائق وزملائه النواب جميعا ماكان فيهم قبل الفوز بكرسي النيابة من يملك ( نص نعال ) على رأي المرحوم وانما كانوا جميعا ( حفاي ) وبالاضافة لهذا وذاك فهم و( التكجيه ) غير محسوبين على ( العركجيه ) بعد بيش يطلبهم معالي النائب صاحب الفضل حسب دعواه عليهم وعلى ( العركجيه ) . ان افلاس فائق الشيخ علي اصبح واضحا للجميع وهذا الافلاس ليس مال انما اصوات وصناديق واقتراع وحبر بنفسجي وقد لاتنبطق على فائق قاعدة ( ارحموا نائبا خذله العركجيه ) ويعرف جيدا ان التيار المدني الذي اوصله للبرلمان تخلى عنه وان لامريدين له في الاسلام السياسي والمستقلين لديهم بدائل كثيرة والاكراد ينظرون له على انه (عربي ) والسنة ينظرون له على انه شيعي والشيعة ينظرون له على انه ( عركجي ) والعلمانيون (التيار المدني ) غسل (ايده ) منه اذا على فائق الشيخ علي نسيان العودة للبرلمان في دورة قادمة وعليه ترتيب مكتب يليق بنائب سابق في بيته يدون عليه مذكراته لاربع سنوات مضت ويثبت للتاريخ انه ومنذ حمورابي وحتى الان هو الشخص الوحيد الذي وقف مع ( العركجيه ) ووضع قرار البرلمان (تحت قدمه ) حسب تصريحه الشهير مع ذكر خيبته من ( العركجيه ) الذين تخلوا عنه في وقت التصويت .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here