الصدر: على المواطن التصويت لايجاد عراق خال من الاحتلال والارهاب والمليشيات

دعا زعيم التيار الصدري، مقتد الصدر، الثلاثاء، المواطنين الى زحف مليوني نحو صناديق الاقتراع في 12 ايار، “لارهاب الفساد والفاسدين”، بحسب تعبيره.

وقال الصدر في كلمة له اليوم (8 ايار 2018)، بثتها عدد من القنوات التلفزيونية، “اقول لكم وكلي امل في انتصار العراق على الطغمة الفاسدة التي نهبت الوطن وخيراته، لنودع حقبة سوداء وداعاً ابدياً لا رجعة فيه على الاطلاق ولنفتح مصارع الصباح والفلاح ليعم الخير والاصلاح”.

واضاف، “سيروا يا ابناء البصرة والعمارة الغراء والديوانية والسماوة المعطاء، والكوت والناصرية الفيحاء، وكربلاء والنجف العلماء وبابل وبغداد العصماء وديالى وصلاح الدين الكرماء والموصل والانبار الشماء والشمال وكركوك الاباء، نحو صناديق الاقتراع”.

وتابع داعيا، “سيروا يا نساء ويا كهول، يا شباب ورجال العراق، ويا مثقفي وجيش وشرطة وضباط البلاد، وطلاب وعشائر وعمال وفقراء ومغتربي العراق، سيروا يا كرد ويا شيعة ويا سنة العراق ويا اقليات العراق، ويا مدنيي البلاد نحو صناديق الاقتراع وعين الله ترعاكم”، مؤكدا ان “العراقيين سائرون نحو عراق حر مستقل آمن من الاحتلال والارهاب والمليشيات والفاسدين”، مشيرا الى انهم عازمون على التغيير والاصلاح وقلع الفاسدين فالمجرب لا يجرب شلع قلع، بحسب وصفه.,

واوضح انهم في تحالف سائرون عازمون على بناء دولة قوية تعطي للجميع حقوقهم وتريد منهم واجباتهم، مضيفا ان “مرجعيتكم تستصرخكم، فسيروا فها هو وطنكم يستنهضكم، سيروا ونحن من خلفكم سائرون نحو كتلة عابرة للمحاصصة، سيروا بزحف مليوني يرهب الفساد والفاسدين”.

وشدد الصدر، “اياكم والتخاذل والخذلان، فلا مجال هنا لتقديم الاعذار والمبررات، فعلى الجميع الزحف نحو مليونية اصلاحية انتخابية والا فلا يلومن المقصر منكم الا نفسه؛ لأنه سيكون سبباً في ضياع العراق وتسليمه بيد الفاسدين من جديد، فهي فرصتكم التي من خلالها تدلون باصواتكم عبر اجهزة حديثة نحذّر الجميع ان يتلاعبوا بها ويلجأوا الى التزوير وحينها سوف نزلزل الأرض تحت اقدام الفاسدين والمزورين”.

واكد الصدر قائلا، ان “صوتكم أغلى من الماس، ووطنكم وطن الأقداس، وحبّه بكل شيء لا يقاس”، بحسب وصفه.

من المقرر ان تجري الانتخابات البرلمانية في كافة المحافظات بمحافظات اقليم كردستان، في الـ 12 من الشهر الجاري، بمشاركة العشرات من الكتل والتحالفات العراقية.

ك.ف

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here