من دون كل ألألوان
لونكَ يتشبعُ بألأرجوان
يتشبعُ بألحبِ بألقهِ ألدائمِ
يتشبعُ بأولِ شمس ألنَهار
وبأول ألقصائدِ ألمكتوبة
بذاكَ ألنهار ألسرمدي
يعرف إني أحبهُ لأجلِ ألحُب
يكتبُ لي شعراً كل صباح
ذاكَ ألوطن ألمُشبعِ بالأرجوان
ونكهات ألقلوب على عتبات أنهارهِ
بين ألبساتين تُقطفُ كالعنبِ كثمارِ ألرُمان
ألشوق شاعرٌ مُغامر في ألحُب
وأنا شوقي أسفارٌ وترحالُ
أكتبكَ بين قمصاني على ألوان ألأشجار
لوحة حُب ونصف قلب ونصفٌ لكَ
أرحلُ فيكَ لأجدكَ في حنجرتي
أول أنشودةٌ مُعبأةٌ بالحُبِ
بنثار ألورود بندي ألأرجوان
تُميتني أللقاءات ألطويلة معكَ
وأعودُ لأسفاري ألتقطُ فيها أنفاسي
أحُبكَ من جديد أحكي لكَ غُربةَ ألمرافيء
من دونكَ من دون أنهاركَ ألسَرمديه
من دون أشرعةَ بحاركَ على ألخليج
وأشرعة ألقلوب على ألخليج
وأشرعةَ ألكلمات على ألخليج
وألصمت لهُ عذبَ ألكلام
ونشيد ألطفولة يُغازل ألسماء ألمَفتوحة
وألأيادي ألمُعبأة بالحُبِ
وبنياشين ألقلوب وبنياشين ألورود
بقلم عدنان قحطان كاظم
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط