أحمد سعداوي رئيسا لتحرير لجريدة “بين نهرين”

قالت مصادر في شبكة الاعلام العراقي ان هناك توجها قويا لتكليف الروائي احمد سعداوي بادارة جريدة “بين نهرين” التي استقلت عن صحيفة “الصباح” بعد ان كانت ملحقا تابعا لها، ويصدر معها صباح كل خميس.

واكدت المصادر ان اختيار سعداوي لهذا المنصب هو نتيجة تمتعه بعلاقات واسعة مع الادباء العراقيين والعرب فضلا عن فهمه العميق لواقع الثقافة العراقية على العكس من شوقي عبد الامير الذي افنى عمره متسكعا في العواصم الاوربية.

ويتزامن القرار مع عودة سعداوي من العاصمة البريطانية لندن بعد مشاركته في حفل جائزة البوكر الدولية حيث حصد المركز الثالث، الثلاثاء الماضي، عن روايته “فرانكشتاين في بغداد”.

وأفادت المصادر ان من أسباب التغيير المرتقب، هو إضفاء روح شبابية على المشروع الذي ابتعد كثيرا عن أهدافه في خدمة الثقافة الوطنية المهمة في هذه المرحلة لصالح الثقافة الترفية التي يركز عليها شوقي عبد الأمير.

وكان العدد الأخير من الملحق قد حفل بأخطاء شنيعة، لغوية وموضوعية، وعدم ملائمتها للظروف الذي تمر به البلاد.

الى ذلك جسّت مصادر ردود أفعال الادباء العراقيين حول القرار المرتقب، معتبرين ذلك، إنجازا يصب في صالح إدارة شبكة الاعلام اذا ما تحقق بالفعل.

وكان شوقي قد واجه انتقادا كثيرة بسبب سلوكه الترفي، وجعل من ملحق ( بين نهرين) الخاص بالثقافة طاغيا على صحيفة الصباح نفسها، وفشل في ملائمة المنشورات مع متطلبا الحرب على الإرهاب ما شكل استخفافا بالدماء والجهود في معارك التحرير، وكذلك إغفاله لبطولات الجيش العراقي والحشد الشعبي .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here