الجاليات العراقية في المهجر بين الطموح والمتاح..؟

مواضيع من العالم العربي

يتوزع عدد كبير من العرب والعراقيين في دول وقارات متعدد، مما يحتم علي هذه التجمعات ايجاد مناخات وانشطة مشابه لدولة المنشآ، تنشط من خلالها فعاليات ثقافية، وادبية، ودينية، واجتماعية وهي بحاجة الي كوادر مؤهلة لقيادة عملية التنظيم والتشكيل والهيكلة اضافة الي اضافاء مشروع الاستدامة والتواصل كي تحصل عملية المجايلة في عملية التواصل الثقفافي بدولة المنشاء واستمرارية الحفاظ عليها يتطلب عملية تكافلية يتصدي لها شخصيات مؤهلة وتحضي بالقبول الغالب لدى هذه الجالية او تلك؟ كما يتوجب الالمام بثقافة ولغة دولة المهجرمن طرف قيادات الجاليات كي تتم عملية التواصل بين النخب المتصدية لعملية التواصل الثقافي علي اكمل وجه بين الطرفين. وقد لوحظ تنوع الوجود النخبوي بين الجاليات العربية والعراقية في مخلتفة دول الايواء وتميزت بدرجات عالية عملية نجاحها وانسجامها مع المحيط من خلال تناسب الوجود النخوبوي والمؤسسي فيها، فكلما ارتفعت نسبة الكوادر النوعية والمؤسسية فيها ارتفعت نسب النجاح اي ان علاقة النجاح والتاقلم تكون طردية، والمثال علي ذلك الجاليات العربية والعراقية في لندن، اذ تنتشر المدارس والمعاهد والمؤسسات ذات الطابع الادبي والخدمي والديني بشكل واسع ، اضافة الي عدة عواصم اخري تحضي بعدد كبير ونوعي وهادف لايجاد مناخ ينسجم مع تطلعات مواطنيه للحفاظ علي التواصل بين ثقافة المنشاء والانسجام مع ثقافة المهجربشكل ايجابي ومتوازن. نعرض الموضوع قرائة وتحليل مع السيد سعدي الركابي عضو مؤسس في مؤسسة الامام المهدي في زيوريخ ، في حوار اذاعي من راديو لورا من زيوريخ ذلك في ٠٣٫٠٦٫٢٠١٨ الموافق يوم الاخد القادم ، من الساعة ١٦.٣٠ الي ١٨.٠٠
علي الاخوة الراغبين المشاركة في الحوار الاتصال علي هاتف الاستديو : ٠٤٤٥٦٧٢٤٠٠
Lora.ch
اعداد وحوار
حسن الطائي
صحافي عراقي

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here